“علينا أن نغير نظرتنا تجاه الحياة وفهمنا لها، فالتواكل مصيبة تغلغلت في ثقافتنا، وروّج لها من لا يفهم الدين على حقيقته، وكأن الرزق يأتي من التوكل فقط دون العمل، وأن الحصول عليه يأتي من الدعاء فقط، الدعاء بوصلة تشير لمما هو مطلوب لكن العمل هو المركبة للوصول إلى الهدف.”
“احتقار الآخر المختلف أ،سوأ مافي ثقافتنا. هل جرّب من يدّعي ضعفهن بعضاً مما تقوم به النساء؟ النساء والرجال متساوون عند الله، ليتهم رجعوا إلى سيرة الرسول العطرة في تعامله مع النساء. لكل دوره في هذه الحياة.الدين نصير المرأة ومعلي شأنها. جاء الدين ليعلي، لا ليحتقر الإنسان، رجلاً كان أم إمرأة. لكن المسؤول هو الجهل وحب التسلط.”
“أن التعليم بنوعيه الكمي والكيفي، هو الطريق إلى النهوض من مستنقع الجهل والتخلف، والذي أهم عناصر نجاحه المعلم والمربي الناجح، المحب لعمله ثم المنهج الذي يسهم في فتح العقول وشحذها لا برمجتها وتدجينها. لن تنهض الأمة إلا بتعليم يقدس العمل وينبذ الكسل ويؤسس لتربية مختلفة عمّا نعيشه.حين سُئل وزير التعليم العالي الياباني عن سرّ تقدم اليابان أجاب: "السبب هو نظام تربيتنا الأحلاقية”
“إذا غاب الضمير والخوف من الله وأُسيء فهم الدين تنتشر الممارسات الخاطئة في كلّ مكان ومجال، ويفرّغ الدين من معانيه العظيمة، بل يصبح طقوساً وحركات تؤدى في أماكن وأوقات معينة دون أن يكون له أثر في تهذيب سلوك الإنسان وتعامله مع الآخر، وفي زرع قيم تحث على الإستقامة وتحارب الغش والكذب.”
“الحياة جميلة إذا عرفنا كيف نحياها، أعظم ما في الحياة أن نمد أيدينا لمساعدة الآخرين مبتدئين بالأقرب فالأقرب، ما استثمرته من حب في أسرتي ما ضاع هباء، فاليوم أجنيه حباً وتقديراً مضاعفاً، وعلى الأخص زوجتي التي بقيت معي بعد أن غادرت الطيور أعشاشها.”
“لولا اختلاف الآراء لأصبح الناس نسخاً مكررة يتزاحمون على نفس الطريق ونفس الهدف والاتجاه، لولا اختلاف الآراء لأصبح الناس صوراً مكررة، ولتوقفت العقول عن الإنتاج.”
“المعلم الناجح هو أهم أعمدة بناء التعليم الناجح”