“علينا أن نغير نظرتنا تجاه الحياة وفهمنا لها، فالتواكل مصيبة تغلغلت في ثقافتنا، وروّج لها من لا يفهم الدين على حقيقته، وكأن الرزق يأتي من التوكل فقط دون العمل، وأن الحصول عليه يأتي من الدعاء فقط، الدعاء بوصلة تشير لمما هو مطلوب لكن العمل هو المركبة للوصول إلى الهدف.”
“ليس شرطاً أن نموت من أجل فكرة حتى تحيا، فقط يكفيها علينا أن نحيا لها وأن نستعد للموت في سبيلها.”
“كل أسباب الموت موجودة لكنه لا يأتي . كل أسباب الحياة موجودة لكنها لا تأتي . الألم فقط من يأتي في موعد بلا موعد”
“لا تــتوقـــع من شريكك في ( الحياة - العمل - المشروع - البحث ) أن يقدرك .. دون أن يعرف ما فعلته من أجله .. !”
“يجب أن نعلن حربا شعواء على البطالة وقلة الإنتاج، وأن نرد إلى العمل قداسته .. ولنعلم أن تكريم القاعدين جريمة، وأن إثابة عامل دون حقه إهانة لقيمة العمل كما هو بخس لأجر العامل..!وأن الإسلام لا يتصور منتسبا له فارغ النفس من الجد فارغ اليد من الشغل .. ولا يقبل أن تدين به أمة مغلوبة على أمرها ينزح الأجانب إلى ديارها فيملئون جيوبهم نضارا، ويخلفون للمواطنين الخانعين فقرا وعارا ..!!”
“المستقبل يوسع فسحة الأمل , ويحرّض على العمل , هو الأفق الأوسع , وهو الانعتاق من ضيق اللحظة , وكآبة الحاضر , هو الخلاص من الارتهان للآني , والمزعج من المشكلات , هو الخلاص والتمرد على القيود الزمانية والمكانية وعدم الإذعان للواقع المر , والعمل الواثق المتفائل ؛ (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده )”