“ اللغة هي المحل الذي يتشكل فيه القول الفلسفي، ولا تشكّل لهذا القول بغير تأثر بمحله اللغوي؛ ولما كانت الألسن التي وُضع بها القول الفلسفي متعددة، جاز أن تختلف المضامين الفلسفية باختلاف الألسن التي تنقلها " 53”
“ليس العالم صغيراً كما يحلو لهم القول ، لربما كانت أوجاع أرواحنا بلا حدود وهي التي تدفعنا للتلاقي !”
“كانت حجة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله على بدعة القول بخلق القرآن أن هذا القول لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه ولا أصحابه ولا علماء التابعين، أفلا يسعنا ما وسعهم؟”
“إن الجماهير التي تسمع وتقرأ للمعلماء والدعاء والمصلحين اليوم ، يجب أن تتربى على الحقائق ، وليس على القول المجرد الذي لا يكون له وضوح عند التراجع والاختلاف”
“ليس من المبالغة القول بأن طبيعة المنهج السلفي والذهنية النقلية أكثر قابلية للمحافظة وربما للتشدد في بعض الحالات، فالعقلية النقلية التي ترتاح دائما لتقديم النص على أي اجتهادات فقهية أخرى، سيؤدي بها هذا المنهج مع مرور الوقت إلى تأثر ملكة الاجتهاد، وضمور التفكير والإبداع الفقهي.”
“إذا قال العلماء أن الأمة هي مصدر السيادة فلا تعارض بين هذا القول و بين القول بأن القرآن الكريم و السنة النبوية هما مصدر التشريع، فإن الأمة هي التي تفهم الكتاب و السنة و تعمل بهما، و تنظر في أحوالها لترى مواضع التطبيق و مواضع الوقف و التعديل و تقر الإمام على ما يأمر به من أحكام أو تأباه”