“ربما لأن المرأة تشبه الدانتيلا فى شفافيتها و تفاصيلها الكثيرة المبهرة أحياناً، يهوى الرجال الكتابة عنها أكثر من فهمها.”
“عجزت أن أتبلد فى مواجهة تهتك الحياة. عجزت عن أن لا أشعر فى مراتٍ كثيرة بأننى فى المكان والزمان الخاطئين؛ ليس لأننى أفضل أو أحسن، بل لأن طباعي وأفكاري وطريقتي فى أن أحيا حياتي لا تناسب هذا المكان، ولا هذه اللحظة العصية من الزمان. إننى أكبُر، وأحسد كل من نجا من شرك الوعي الحاد.”
“اننى أكبر، وأتخيل أحياناً أن حياتى مشهد قصير فى فيلم طويل، تعرضه صالة عرض شبه خالية، ويشاهده انسان وحيد مرة ثم يمضى عنه. مشهد لا حوار فيه لأن الكلمات تقصر عن أن تحكيه أو لأنها بصورة ما تفسده، مشهد مثل مشهد إديت بياف فى فيلم La Mome وهى طفلة تجلس الى طاولة وتأكل من طبق أمامها، فيما يدخل عليها أبوها، ثم يستل دمية من تحت سترته كى يقدمها لها باسماً. دمية منهكة لطفلة أشد انهاكاً تبتسم لخير ضئيل، خير غير متوقع، خير غير مشروط، يحدث مرة واحدة فيما يبقى الى الأبد”
“توقظنى أحلامى وكوابيسى أحياناً، وفى أحيان أخرى توقظنى أفكارى، ويوقظنى أن أهجس بمصيرى ومصائر أحبتى،وكم يرعبنى أن أفكر بمصائر من أحبهم، فى الموت الذى قد يأخذهم، فى المرض الذى قد يلحق بهم، فى الخيبة التى قد تفتت قلوبهم، فى العجز الذى قد يقعدهم، وأعرف ليس بيدى أن أمنع عنى وعنهم ما ينتظرنا، لكن ليس بيدى أن لا أهجس بكل ذلك فلا أنام.”
“عندما يضيع رجل عمره في الكتب فلن يلومه أحد. في اللحظة التي يستعيد فيها عقله - لأن الكتب كالمخدرات تسلب الإنسان عقله - ستكون الحياة بانتظاره. ستكون الحياة دائما بانتظاره كي يصنعها؛ لأن الرجل يصنع حياته أما المرأة فتنتظرها.”
“أكبر ، وأنت معي ، أقول لك بنزق : " أشعر بالفراغ "فتقول بهدوء : " اكتبي " ؛ فأحس أن ليس هناك ما هو أكثر أماًنا من أن تعرفنيإلى هذا الحد و أن تكون معي .”
“إن الذي يعرف ينأى أكثر فأكثر عن صخب السطح و ضجيجه”