“صاحب السلطان كـراكب الأسد، الناس تهابه و هو أدرى بما به.”
“العلم لا يتم الا بالعمل و هو كالشجرة و العمل به كاثمرة و إنما صاحب العلم يقوم بالعمل لينتفع به و إن لم يستعمل ما يعلم لا يسمى عالما”
“و ما هي القناعة!!؟معناها أن أرضى بما هو عندي. فأين الذي هو عندي لكي أرضى به ؟”
“السلطان الغورى كان يتذمر دائما و هو يقول الخزائن فارغة يا مشايخ و الجند طلباتهم كثيرة .. فيتوسل اليه المشايخ قائلين ( و الناس مساكيين يا مولاى و عيالهم كثيرة ) ..فيهمهم السلطان كأنه يشكو ذات نفسه (العيال لا يملكون الا البكاء .. و لكن الجند يلعبون بالسيوف و المكاحل يا مشايخ )”
“و صاحب الدعوة لا يمكن أن يستمد السلطان إلا من الله. و لا يمكن أن يهاب إلا بسلطان الله. لا يمكن أن يستظل بحاكم أو ذي جاه فينصره و يمنعه ما لم يكن اتجاهه قبل ذلك إلى الله. و الدعوة قد تغزو قلوب ذوي السلطان و الجاه، فيصبحون لها جنداً و خدماً فيفلحون، و لكنها هي لا تفلح إن كانت من جند السلطان و خدمه، فهي من أمر الله، و هي أعلى من ذوي السلطان و الجاه. ”
“. من المهم ان يظل السلطان واجهة لما نفعله ثم و هو يضغط على الكلمات لكل فعل فاعل .. و على السلطان ان يتحمل مغبة افعالنا”