“(إنا أعطيناك الكوثر*فصلي لربك وانحر)لم أكن أملك من الكوثر إلا جرة من الماء,ولم أكن لدي ما انحره فأخذت أصلي,لعل بضعة من روحي المسكينة تمتزج بذلك الضوء السرمدي الذي يتسلل إلى من خلال الكوة الصغيرة.”
“أحبك كما لم أحب أحدا من قبل ...أحبك و لم أكن أدرك أن لدي تلك القدرة علي الحب ...كلما نظرت إليك .. كلما لمستك ...ترتجف روحي بين يديك و تلتجيء إليك ...إنه ملكك .. فاحفظه سالما بالله عليك ..إنه كل ما أملك .. إنه القلب ...”
“إلى اليوم أنا امرأة أمارس حياتي وكأنها عمل سري وأغطيها بغطاء سميك ، نادرا ما يتمكن الضوء من اختراقه .لم أكن أدري أنني منحت نفسي خيبة محكمة الإغلاق.”
“لم أكن أهرب من الحرب ، بل من فيروز وأغانيها”
“الناس لايتذكرون إلا ثلاثة .. من يحبون ، ومن يكرهون ومن تربطهم به مصلحة؛ ولم أكن -أنا- أحداً من هؤلاء ، كنت أشبه بعابرٍ في سبيلٍ طويل ! .. ما اكثر العابرين فيه”
“لماذا تتهمونني بذلك ؟!.. أقسم أني لا أعرف شيئاً عمّا حدث.. لم أكن في ذلك الحي الهادئ - ثالث شارع فرعي إلى اليسار - وقتها.. ولم أضرب الرجل على رأسه - مؤخرة رأسه تحديداً - على الإطلاق.. ولم أسرق بالطبع ما يزن 3 كيلو جرامات - ونصف - من الذهب.. صدقوني !”