“لم أفهم لماذا فعلتُ هذا، ولكني شعرت أن قلباً تملئينه أنتِ إلى هذا الحد، لن تجد فيه إمرأةٌ أخرى مساحةً كافية لسعادتها.”
“على الحزانى أن يتعلموا كيف يغضبون في الاتجاه المناسب، و الوقت المناسب، فوحده هذا الغضب الآمن يعيد ترتيب الدماء، و رصف القلب،و إعادة الأمور إلى نصابها بعد أن التوت على نفسها مثل العظام المشوهة.”
“شعرت أن الحب لص، اختلسنا هكذا من غرفات الحياة وعلقنا في السماء وهرب”
“وكلما مضى بنا الليل شعرت أن الفراغات الصغيرة التي تؤذيني في الداخل تنكمش وتختفي وتصبح الحياة أبسط”
“يؤلمني أن بعض الحكايات عندما تبعث على هيئة كتابة، تتحول إلى ما يشبه الرنين الذي يصعد ويهبط في مواقع مختلفة من الحكاية، معطلاً سيرة الشجن، إلا الذي يتردد في صدري أنا وحدي .... ربما هذا ما يجعلنا محدودين بعدة آلاف فقط من الحكايات المكتوبة، إزاء الملايين منها التي حدثت في الحياة، ولكنها رفضت أن تحني رأسها الدرامي الرفيع للكتابة .”
“طالما شعرت بأن المشي في المدن الجديدة آناء الليل يختصر الكثير من مهام الغرباء ويساعد على فك طلاسم أهلها بسرعة”