“كان يكره أصحاب البزّات و أصحاب اللحي بالتساوي ، وقضي عمره مختطفاً بينهما .. وجد نفسه خطأً في كل تصفية حساب ، يحتاج إلي لحيته حيناً ليثبت لهؤلاء تقواه ، ويحتاج إلي أن يحلقها ليثبت للأخرين براءته ، حاجة الضحية إلي دمها ليصدقّها القتلة .”
“هي لم تكن يوما من سلالة نساءالانتظار ,لكنّها , نت دون أن تدري في كل ما تفعله انها تنتظره !”
“الكبرياء ان تقول الأشياء في نصف كلمة ، ألا تكرر . ألا تصر . أن لا يراك الآخر عاريا أبدا . أن تحمي غموضك كما تحمي سرك”
“الحب هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها يحزنان في اللحظة نفسها يشتعلان و بنطفئان معا بعود كبريت واحد دون تنسيق أو اتفاق”
“قتلهم الإرهابيون و أختلف في تسميتهم الفقهاء , أهم قتلي ؟ أم ضحايا ؟ أم شهداء ؟ وكيف يفوزون بشرف الشهادة وهم لم يموتوا علي يد النصاري .. بل علي يد من يعتبرون أنفسهم يد الله , و بيده يقتلون من شاؤوا من عباده .”
“لو كان لي الخيار بأن أختار لما كنت غير بائع أزهار ، فغن فاتني الريح لا يفوتني العطر”
“كانت امرأة منهكة ؛ أكسبتها الفجائع حكمة الضحية. لا تتوقف عن التمتمة مسبحة.متأملة هشاشة الوجود الانسانى و عبثيته.ما ترك لها القدر فرصة لنضوج طبيعى.كان عليها أن تكبر دفعة واحدة.”