“كان يكره أصحاب البزّات و أصحاب اللحي بالتساوي ، وقضي عمره مختطفاً بينهما .. وجد نفسه خطأً في كل تصفية حساب ، يحتاج إلي لحيته حيناً ليثبت لهؤلاء تقواه ، ويحتاج إلي أن يحلقها ليثبت للأخرين براءته ، حاجة الضحية إلي دمها ليصدقّها القتلة .”
“و من وعي التاريخ في صدره ... أضاف أعمارا إلي عمره”
“لقد خامرني الخوف على مستقبل أمتنا لما رأيت مشتغلين بالحديث ينقصهم الفقه, يتحولون إلي أصحاب فقه, ثم إلى أصحاب سياسة تبغي تغيير المجتمع و الدولة على نحو ما رووا و رأوأ!!.”
“إني كلما عدت إلي داري بعد عمل يوم أحسست -و أنا أغلق الباب دوني- بنشوة العائد إلي مكمنه بعد أن تعرض لأهوال الغابة , و لست أعرف كيف يحس الأرنب حين يلوذ بجحره ,لكني كلما عدت إلي داري بعد عمل يوم , ارتسمت في ذهني صورة أرنب راجف , عاد إلي الطمأنينة بعد أن لاذ بمأواه , إني لأخاف الخروج من مكمني كما يخاف العليل برئتيه أن يعرض نفسه للفحة برد”
“إن الأصوات .. جميع الأصوات في هذا الكون لا تفني .. وكل ألوان الطاقه يتحول الواحد منها إلي الآخر و لكنها لا تفني .. الكهرباء تتحول إلي حركه و الحركة إلي حراره و الحرارة إلي ضوء”
“كل دين ليثبت نفسه يحتاج إلى ابتكار تقويم خاص به ، وبعد أن اعتنقت حبك لم يعد يهمني تقويم هجري كان أم ميلادي أو حتى يوليوسيي ، أصبح زمني يقسم إلى ماقبل حبك وأثناء حبك وبعد رحيلك .. هكذا أمضى تاريخي”