“إن العربَ البعيدين عن دينِهم قدموا لليهودِ أرخصَ نصرٍ عُرف فى تاريخِ الحروب ! وما أشهدُ فى سيرِ الأولينَ والآخرينَ أمةً هزمتْ نفسَها كالعربِ المعاصرين ، لقد هزَمَتهم بلادة الفكرِ والشعور وسوءاتِ التَخطيطِ والتَنفيذ وفوضى الفُرقَةِ والعِصْيَان والتَسَيُّب .وهيهات أن تتبدلَ أحوالُهم إلا وَفْقَ سننِ اللهِ ! "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ".”