“في الواقع هو يعاني من كآبة تتعذر عليه السعادة ، كلما اعتقد أنه بلغها سمع وقع خطاه عائدة به حيث كان”
“أن اكثر مايصيب الناس من شقوة أنما يأتي من طريق الأخلاق الباطنه، لامن طريق الوقائع الظاهره.فالحاسد يتألم كلما وقع نظره على محسود..والحقود يتألم كلما تذكر أنه عاجز عن الانتقام من عدوه..والطماع يتألم كلما سمع ابتهال المظلوم بالدعاء عليه، أو حاقت به عاقبة ظلمه..وكذلك شأن الكاذب والنمام والمغتاب وكل من تشتمل نفسه على رذيله من الرذائل.”
“العبرة هي أنه كلما جئتَ بفكرة جميلة ظننتها اكتشافاً، يتبين في لحظتها أو لاحقاً، أن عليها آثار أقدام: ثمّة لعينٌ ما بلغها قبلك؛”
“لئن كان يعد ما يعهد عادة اليه - بالاقياس إلى غيره من الأدوار الثانوية إلا أنه كان يقوم بع بدقة و عناية و غبطة كأنما هو أسعد ما يحظى به في حياته غير أنه لم يكن يخلو في جهاده من تعاسة خفيفة لم يعلم بها أحد سواه, منشؤها ما اقتنع به من أنه دون الكثيرين من أقرانه جرأة و إقداماً..”
“فكِّــروا كما لو كانت أفكاركم منقوشة بأحرف من نار على صفيحة الجَلَد حيث تبصرها و تقرأها جميع الكائنات. و إنها في الواقع لكذلك.و تكلَّــموا كما لو كان العالم كله أذنا واحدة مصغية إلى ما تقولون. و إنه في الواقع لكذلك.و اعمــلوا كما لو كان كلّ عمل من أعمالكم سيرتدّ بنتيجته إليكم. و إنه في الواقع لكذلك.و تمــنُّوا كما لو كنتم الأمنية التي تتمنّـون. و إنكم في الواقع لكذلك.و احيوا كما لو كان ربُّـكم في حاجة إلى حياتكم ليحيا هو حياته. و إنه في الواقع لكذلك.”
“كلما كان المرء شديد الثقة في الله، مطمئنا إلى أن رزقه لن يذهب لغيره، مدركا لفلسفة الرزق، متيقنا بأن نعم الله لا يمكن النظر إليها من الزاوية المادية فحسب، كلما كان نصيبه من كعكة السعادة أوفر.”