“يا للزمن! طبيب العاطفيين... كيف يُحوِّلالجرح ندبة، ويحوِّل الندبة حبَّة سمسم.أنظر الى الوراء، فأراني أركض تحت المطر. هنا،وهنا، وهنا. هل كنتُ سعيداً دون أن أدري؟”
“لماذا يمر الزمن دون أن يترك فى النفس علامة؟!..دون أن يقول هنا نتوقف عن الحب..وهنا نترك الأمل..وهنا نكف عن التفكير!!”
“لماذا يمر الزمن دون ان يترك في النفس علامة؟ دون ان يقول هنا تتوقف عن الحب وهنا تترك الامل وهنا تكف عن التفكير ؟”
“هنا تونس، هنا سوريا، هنا مصر ، ...هنا نبكى، وهنا ننزف، وهنا نحترق ..”
“كيف جئت الى هنا يا دكتورة ؟ لا احد ياتي الى هنا دون ان يمر على القيادة ، دون ان تفحصه القيادة، انهم رغم الملامح فيهم شيء من الجاذبية وتشتد الجاذبية بارتفاع المكانة.لهذا يحظى القائد بنصيب اكبر من النساء!”
“فإن السنة أصبحت كمتجر كبير للملابس وزعت فيه أنواعها على مختلف الجوانب، هنا أغطية الرأس، وهنا سراويل، وهنا قمصان. وهنا حلل سابغة..الخ.والطبيعي أن من يريد كسوة كاملة يمر بهذه الجوانب كلها ليأخذ ما يغطيه من رأسه إلى قدمه، ولكن يحدث كثيراً أن ترى من يشتري قلنسوتين ويخرج حافياً، أو من يشتري منديلاً ويخرج عارياً..!”