“لماذا ينتهي بنا المطاف دائما إلي دفن رؤوسنا في وساداتنا ومن ثم البكاء بحرقة؟؟ ..هل حقا هذا ما نستحقه في هذه الحياه؟؟”
“هل فاقد الشيء لا يعطيه ..؟ومن هو هذا المتثاقف، الذي يضع مثل هذه الأقوال في حياتنا، ويزرعها في تفكيرنا.. ويتركها تؤثر بنا كلّ هذا الأثر..؟”
“الحب هذا قدر ناقص،لايمكن أن يكتمل يوماما، إنه دائما يجيئ بما يكفي لنحترق،ثم ينسحب سريعا ويتركنا في مواجهة هذه النار المتأججة.أريد أن أفهم لماذا لايكمل الحب دائمًا ما بدأه؟لماذا يستغل دائمًا دهشتنا به ليرحل؟.”
“لا أدري لمَ تضيق دروب هذه المدينة فجأة .. لماذا تحاصرنا دائما بين جدرانها القديمة .. ما سر هذه الشيخوخة التي أصابتها .. و لماذا تختفي السماء دائما في وقت الحاجة إليها؟!”
“أمسكت وجهي بين يديها، وحدقت في برجاء وإبتهال. هل كانت تريد أن توقظ شيئاً مستحيلاً؟ ما أثقل اللحظات الماضية والكلمات عندما تعرف أنها ستظل معلقة فوق رؤوسنا إلي الأبد!”
“الموت في رؤوسنا هو دائما موت شخص آخر”