“ولا أعتقد أن مثقفاً جاداً يحترم الإنسان يمكن ان يبرر الطغيان،أو يسمح لنفسه أن يغدو أداة لحمايته..”
“يستطيع الإنسان أن يبرر لنفسه كل شيء..وهو قادر علي أن يري فقط ما يحب أن يراه”
“لأنه من غير الجائز أن يقبل الإنسان بعبودية لغير الله , و إذا ما ارتضي لنفسه الذل , وقبل بالظلم دون أن يثور عليه و فإن عقابه كمن مارس الطغيان.”
“بعض الأشياء لا تقاس.. بعض الأشياء لا يمكن استعمال المكاييل فيها.. القمح والشعير والتين والتفاح يمكن أن توزن، والأشجار والبيوت يمكن أن تحسب بالأطوال والأشبار.. لكن الإنسان لا يمكن أن يقاس هكذا.. إنه أهم من أن يقاس بالمكاييل.. الإنسان لديه روح لا تملكها الأشياء.. وشبر أقل أو شبر أكثر لن يعني أن هذا الإنسان أسوأ أو أفضل..”
“وتتحول الدراسة إلى عملية تدجين ، تفرض الخصاء الشخصى والفكرى على الطفل ، كى يكون مجرد أداة راضخة . يتم ذلك بالطبع تحت شعار غرس القيم الخلقية ( قيم الاحترام والطاعة والنظام وحسن السيرة والسلوك ) ولا يسمح للتلميذ أن يعمل فكره ، أن ينتقد ، أن يحلل ، أن يتخذ موقفاً شخصياً ، أن يختار ، لا يسمح له ببساطة أن يكون كائناً مستقلاً ذا إرادة حرة . وبالتالى يقع ضحية عملية خصاء ذهنى .”
“أنا لا أقول أن السجون يجب ان تغلق. انا اقول إنها يجب ان تكون بلا قضبان، ان رجلاً يوضع داخل القضبان لا يمكن أن يُصلَح او ينسى لأنه لا يمكن أن يتغلب على ذكرى القضبان ابدا مهما حاول أو أن يمحوها من ذاكرته.”