“التخلف الحضاري يجعل المرء مشغولاً بتلبية حاجاته الأساسية، ويجعل حسه وحدسه ضعيفاً جداً نحو كل ما يحسن نوعية حياته، ويدفع به في مراقي الكمال. وهذا هو السبب الجوهري في انعدام الدافع نحو القراءة لدى كثير من المسلمين”
“يبدو لي أن الخلاف الجوهري بين نحو الجملة ونحو النص يتمثَّل في اقتصار نحو النص على مناط الإبداع وتخفُّفه من كثيرٍ من قضايا اللغة النفعيَّة كالصِّحَّة التركيبيَّة والالتزام الحرفي بالمعيار، حتَّى إنَّه حين يتناول مثل هذه القضايا التي هي جوهرية في نحو الجملة فإنما يتناولها لا ليقف عندها بل لينفذ إلى أغراض فنِّيَّة جوهرية بالنسبة له، هذا من حيث المهمَّة والهدف، كما أنه يختلف في مصادر استمداده كما سبق بيانه، ويُعدُّ في ذلك أوسع من نحو الجملة، يخطئ إذن من يقابل بين نحو النص ونحو الجملة ويجعل الأول دعوة لإلغاء الآخر، ومثله في ذلك كمثل من يقول إن غرفة الموسيقى في مدرسةٍ ما قد بُنيت من أجل هدم غرفة المدير”
“القانون بحد ذاته غير شخصي، لاجيد ولاسيّء. الخير أو الحق في المنظور التطوري هو كل ما ينسجم مع المزيد من التفتّح الداخلي ؛ بينما الشر أو الباطل هو كل ما يعيق التقدم نحو الكمال. وحتى في حالة الأعمال الطالحة، لايسري القانون لمعاقبة صانع الشر، بل لتعليمه. فإذا استوعب التلميذ الدرس بما يحول دون تكرر الخطأ تمّ قصد الطبيعة منه.”
“مما ابتلي به كثير من الناس المنتمين إلى جماعات وأحزاب (وهذه تشمل الإسلاميين وغيرهم )التهوين من شأن العمل الفردي ولمز أصحابه ، وهذا لا ينبغي ، فقد رأينا من أفراد المسلمين من أحدث من التأثير الإيجابي في الحياة العامة ما يفوق ما أحدثته جماعة بأسرها.”
“ما يُطلب من أجل تحبيب القراءة إلى الأطفال كثير ,وهذا صحيح فمن يرغب في تنشئة راقية ,وإعداد أبناء جيدين للحياة , فإن عليه أن يدفع الثمن”
“ثمة ما يجعل الشوارع حوليتسير باتجاه وحيدثمة ما يجعل ظلييتمدد نحو الجهاتكلها!”