“مِمَّا تألُّهِهِم أعودْمِمَّا تكهّنِهِم سآتيذاتَ يومٍمِن رفاتيأبعث الأعضاءَ من وضع السجودْمِمَّا ادّعَوا أني تعشّقتُ النساءَ يرونني،أَلَهُمْ دعَوا أعداءَهمْ،ونساؤُهمْ لي أو يزيدْ؟أَلهُم عبيدْ؟وأنا أُسلسِلُ في فراشي جارياتي؟همْ رجالٌ ينزعونَ النصرَ يَقطُر بالدِّما،وأنا أشاهدُ مِن بعيدْ؟كلا..وذاتيإن تلك قضيةٌ ليست تُقدَّر بالوجودْليست (أكونُ.. ولا أكونُ)، ولا (أحوزُ.. ولا أحوزُ)قضيتي ألا أموتَولا أموتَ،وأنْ أريدَوأنْ أريدْ .!”
“لم أكن حيا ولا ميتا، ولا عرفت شيئا، وأنا أنظر في قلب الضياء، الصمتموحش وخالٍ هو البحر”
“ماذا أكونُ ؟ ومن أكونُ ؟ أمام قبر مدينتيوأموتُ في نفسي .. أموتوأموتُ في خوفي .. أموتوأموت في صمتي .. أموت”
“ماذا عني وأنا لا أعلم أني اكذب ولا أنافق لكنني أركض وكأنني في صراع مع عمري الذي أشعر أنه يسرق من بين يدي أشعر أني إنسانة بألف وجه .. لي مرة وجه ملاك وأخرى أكون أكثر شرا من الشياطين .. أحيانا أغفر كما لو كنت قديسة وأحيانا أقسو كما لو كان قلبي قدّ من الفولاذ أحيانا أثور ثورة عارمة لأتفه سبب وأحيانا أكون أشد برودة من ثلوج سيبيريا أمام أصعب المواقف يتهمني الكثيرون بأني لا أشعر بآلامهم وأحيانا أشعر وكأني أحمل بداخلي هم البشرية بأسرها يتهمونني بالغموض ويحملونني ذنب حيرتهم في فهمي .. وأنا نفسي لا أفهمني لا أفهم لحيرتي سبب ولا لركضي نهاية لا أعرف لآمالي حدودا ولا أرض .. أحيانا أكون طفلة بقلب بريء بسذاجة لامتناهية.. أحيانا أشعر أني عجوز في الثمانين أفهم كل هذه الدنيا حتى زهدتها”
“قد أكونُ مجنونا لو قلتُ لك أنّ كل الأبواب يجب ألا تفتح إلا من جهةٍ واحدة، وأنها إذا فتحت من الجهة الأخرى فيجبُ اعتبارها مغلقة لا تزال، ولكن تلك هي الحقيقة.”
“سعيد أني بلا أحقاد ، وحتى من يريد مني أن أكرهه أحاول ألا استحضرهُ أصلاً ولا أفكر فيه”