“ورأيت الشهداء واقفين، كلٌ على نجمته، سعداء بما قدّمواللموتى الأحياء من أمل.ورأيتَ رأيت رأيت بلاداً يلبسها الشهداء ويرتفعون بهاأعلى منها/ وحياً وحياً. ويعودون بها خضراءَ وزرقاء/وقاسيةً في تربية سلالتهم: موتوا لأعيش!/ فلا يعتذرونولا ينسون وصاياهم لسلاتهم: أنتم غَدُنا، فاحيَوا كينحيا فيكم!/ وأَحِبُّوا زهر الرُمّان/ وزهر الليمون/.وصُبُّوا خمرتنا في عيد الحب/! فلم نجد الوقت لنشربهامعكم/. عفواً! لم نجد الوقت/. فلا تنْسَوا أنتم أن تجدواالوقت لتحتفلوا بالحب/، وتنتقموا بالحب لنا ولكم!/”