“ما أسرع ما غادرتُ حدائقَ اللعبِ لأبيعَ السجائرما أسرع ما ضاقَ علي قميصُ المدرسة، ليعلّقني مسمارُ الوظيفة،من ياقتيما أسرع ما كلّلتْ ثلوجُ السنواتِ الحامضة، مروجَ شعري،فتأبطني موظفُ التقاعدِ، إلى الغروبِوأضابيرِ الأطباءِومقاهي الندمِما أسرعَ ما دقَّ جرسُ رحيلهاوأنا لمْ أكملْ بعدُ، أبجديةَ أنوثتهافدرّسوني شخيرَ اللغةما أسرعَ ما أنفضَّ الحفلُلأبقى وحيداً.. في حانةِ القصيدةطافياً على رغوةِ التصفيقما أسرعَ ذلكما أسرعَ ما مرَّ ذلكإلى حدِّ أنني أخشىأن أفتحَ قبضتي، لأصافحكِفتفلتُ السنواتُ الباقية”
“اليوم ، ثمة في أعماقك نبعٌلم يمضِ على جفافه أمدٌ طويل ...لكن ... ما أسرع امتلاءه بالدمع!اليوم ، ثمة في أعماقك مطارلم يمر على تركه أمد طويل ... لكن.. ما أسرع اكتساءه بالعشب!عليك الآن أن تترجل ، وتمضي ، ونبع الأسى في داخلك .لكنك تقف متجمداً برداًبينما الصراصير تعبر الشارع أمامكَمنتقلة من الجزّار إلى الخبّاز .”
“ما أسرع الناس في خلق أسباب الشقاق، وما أبطأهم في خلق أسباب الوفاق!”
“لا توجد شبكة حريرية من الأكاذيب كما توجد في الحب .. ففي كل كلمةكذبة .. وفي كل لمسة كذبة .. والغريزة الجنسية ذاتها تكذب فما أسرعما تشتعل وما أسرع ما تنطفئ . وما أسرع ما تضجر و تمل و تطالب بتغيير الطعام .”
“حب الأم في التسمية كـ [الشجرة]: تُغرَسُ من عودٍ ضعيف ثم لا تزال بها الفصول وآثارها، ولا تزال تتمكن بجذورها وتمتد بفروعها، حتى تكتملَ شجرةً بعد أن تُفنى عِدادَ أوراقها ليالي وأياماً.وحبُّ العاشقين كـ [الثمرة]: ما أسرع ما تنبت وما أسرع ما تنضج وما أسرع ما تُقطف! ولكنّها تُنسي الشفاه التي تذوقها ذلك التاريخ الطويل من عمل الأرضِ والشمسِ والماء في الشجرة القائمة.لا لذةً في الشجرة، ولكنها مع ذلك هي الباقية، وهي المنتجة. ولا بقاء للثمرة، ولكنها على ذلك هي الحلوة، وهي اللذيذة، وهي المنفردة باسمها.وهكذا الرجل: أغواه الشيطان في السماء بثمرة فنسي الله حيناً، ويغويه الحب في الأرض بثمرةٍ أخرى فينسى معها الأمَّ أحياناً!!”
“ما أقل الحالمين واْقصر عمرهم, وما أجمل النساء وما أسرع تقلباتهن, ما أكثر الغناء دون طرب ,وما أجمل كلمات الحب واْندر لحظات العشق.”