“الفتوحات الإسلامية تختصر بجملة واحدة: هي إزالة الحواجز التي تحول دون وصول النور الرباني إلى عامة الناس، ولتكون العبودية لله خالق الناس، ولتخرج الناس من عبودية البشر للبشر، ولعمارة الأرض بعد الخضوع لله الذي أستخلف الناس عليها”
“إن التصنيف حاجة ضرورية بالنسبة للبشر ، لكنه يصبح حالة مرَضية عندما يجري النظر إلى الفئة المصنفة نظرة تقريرية قاطعة ، الأمر الذي يمنع الناس من التفكير في ضبابية الحدود الموضوعة بين الناس والمجتمعات ، خلا عن إعادة النظر في تقسيم الناس إلى فئات”
“لقد كان الرسل من البشر ليعيشوا حياة البشر؛ فتكون حياتهم الواقعية مصداق شريعتهم. و سلوكهم العملي نموذجاً حياً لما يدعون إليه الناس. فالكلمة الحية الواقعية هي التي تؤثر و تهدي، لأن الناس يرونها ممثلة في شخص مترجمة إلى حياة.”
“إنى على يقين بأن الدعوة الإسلامية بصيغتها الفطرية ستجد مكانها بين أولئك جميعا، و تصنع تيارها من كل الأطياف، لأن السياسة الحزبية بصورتها الحالية، إنما هى صنيعة بشرية برجماتية، أشبه ما تكون بالطائفية، لخلوها فى الغالب من المصالح العامة الحقيقية، اللهم إلا ما كان شعارا و كفى، فمصالحها إنما هى لبعض الناس لا لكل الناس، بينما الدين هو كله لله، و ما كان كله لله عاد فضله على كل الناس”
“لله في دنيا الناس نفحات لا يظفر بخيرها إلا الأصفياء السمحاء”
“أكمل الحب حبك لله إذا كان من أثره فيك أن تحب من يحبهم الله وهم الناس جميعا،وليس لك أن تختار من الناس من هم جديرون بحبك،وليس لك أن تختص بهذا الحب من تعتقد أن الله يحبهم.فأمر ذلك إلى الله وحده،و عليك إذا أحببت الله حقا أن يقع حبك على الناس أجمعين.”