“كلماتك الأخيرة : القلوب أوعية الأسرار .. والشفاه أقفالها .. والألسن مفاتيحها .. فليحفظ كل منكم مفتاح سره .المجدُ للفراشات .. فهى الوحيدة بين الاحياء التى تموت فى حضن الضياء .”
“سل السياسة عن هذا فهى التى تحسن التفريق بين بين الأصدقاء والتقريب بين الأعداء .. وهى التى تحسن ان تنسى الناس أنهم كانو رفاقا فى الصبا وزملاء فى الشباب واخلاء فى الكهولة .. وسل السياسه فهى التى تحسن أن تقيم المنافع العاجلة مقام المودة الباقية”
“* المدينة العظيمة هى التى لا تتدخل فى شؤونها سلطة أجنبيةهى التى يكون كل امرئ فيها تمثالاً للحرية والإخاءوهى التى يتعلم الأولاد الاستقلال وعزة النفس فى مدارسها قبل كل العلوموهى التى تكون الصداقة فيها أمراً مقدساً والإخلاص محترماً كسرٍ من الأسرار الالهية .”
“هل يمكننا وضع أيدينا على الخطوط التى تفصل ألوان الشفق، أو ألوان ميلاد النهار، اننا قد نستطيع أن نصف لون كل جزء فيها، لكننا مهما حاولنا فلن نستطيع أن نقول هنا وقف الأحمر ليبدأ البرتقالى، فكما أن الضياء والظلمة فى السماء لا ينفصلان بحد واضح ندركه، فكذلك الضياء والظلمة فى نفوسنا.”
“الخيانة الوطنية: هذه هى التهمة الأخيرة التى يتعرض لها كل مفكر ثورى جاد فى ثوريته يصر على التمحيص الكامل لمفاهيمنا الشائعة و قيمنا الرائجة ،،،”
“لعن الله المسافات التى تفرق بين القلوب المتحابة ، وجزى الله الحنين”