“ عن الصمود ’’لو يذكرُ الزيتون غارسَهُلصار الزيت دمعا !يا حكمة الأجدادلو من لحمنا نعطيك درعا !لكن سهل الريح ,لا يعطي عبيد الريح زرعا !إنّا سنقلع بالرموشالشوكَ والأحزانَ... قلعا !وإلام نحمل عارنا وصليبنا!والكونُ يسعى...سنظل في الزيتون خُضرتَه’وحولَ الأرضِ درعا”

“لو يذكر الزيتون غارسهُ لصار الزيت دمعاً..”

“وأَنا أَنا ، لا شيء آخرواحدٌ من أَهل هذا الليل . أَحلُمُبالصعود على حصاني فَوْقَ ، فَوْقَ …لأَتبع اليُنْبُوعَ خلف التلِّفاصمُدْ يا حصاني . لم نَعُدْ في الريح مُخْتَلِفَيْنِ”

“أملما زال في صحونكم بقية من العسلردوا الذباب عن صحونكملتحفظوا العسلما زال في كرومكم عناقيد من العنبردوا بنات آوىيا حارسي الكروملينضج العنبما زال في بيوتكم حصيرة . . وبابسدوا طريق الريح عن صغاركمليرقد الأطفالالريح برد قاس . . فلتغلقوا الأبوابما زال في قلوبكم دماءلا تسفحوها أيها الآباءفإن في أحشائكم جنينما زال في موقدكم حطبوقهوة . . وحزمة من اللهب”

“ما زال في صحونكم بقية من العسلردوا الذباب عن صحونكملتحفظوا العسل !***ما زال في كرومكم عناقد من العنبردوا بنات آوىيا حارسي الكروملينضج العنب ..***ما زال في بيوتكم حصيرة .. وبابسدوا طريق الريح عن صغاركمليرقد الأطفالالريح برد قارس .. فلتغلقوا الأبواب ..***ما زال في قلوبكم دماءلا تسفحوها أيّها الآباء ..فإن في أحشائكم جنين ..***مازال في موقدكم حطبو قهوة .. وحزمة من اللهب ..”

“إنا حملنا الحزن أعواما و ما طلع الصباحو الحزن نار تخمد الأيام شهوتناو توقظها الرياحو الريح عندك كيف تلجمهاو ما لك من سلاحإلا لقاء الريح و النيرانفي وطن مباح”

“وكان غَدٌ طائشٌ يمضغُ الريح خلفهما في ليالي الشتاء الطويلةْ وكان جنودُ يُهُوشُعَ بن نونِ يبنون قَلْعَتَمْ من حجارة بيتهما وهما يلهثان على درب "قانا" : هنا مرَّ سيَّدُنا ذاتَ يومٍ . هنا جَعَلَ الماءَ خمراً. وقال كلاماً كثيراً عن الحبّ، يا ابني وتذكّر غداً .. وتذكّرْ قلاعاً صليبيَّةً قَضَمَتْها حشائش نيسان بعد رحيل الجنود ...”