“الطفل متى عرف أنه من أسراب الطفولة البريئةلم يعد منها.الطفل متى صار يعرفكيف يرسم المهندس البيتهربت من صورهخطوط الحبوالجمال الصغير.البسيط متى عرف أنه بسيطلم يعد بسيطًا.الإنسان متى عرف الحقائقسقط عن سرير الأحلام.”

“البسيط متى عرف أنه بسيطلم يعدْ بسيطاالإنسانُ متى عرف الحقائقسقط عن سرير الأحلام”

“لو أن كل إنسان عرف متى يمتنع عن إتخاذ الخطوة الأولى، لتغيرت أشياء كثيره”

“من ألوف السنين. تلك هى إجابة أمى، كلما سألتها عن أصل شىء.. متى يا أمى كانت البرابى المجاورة عامرة؟ من ألوف السنين.. متى التصقت بيوت الكفر، بجدار البرابى؟ من ألوف السنين.. متى صنعوا بوابة الكفر المتهالكة؟ متى صارت البلدة البيضاء بيضاء؟ متى صار الكفار كفارا؟ متى جاء النهر ليمر قرب بيوتنا؟ متى اختلفت النساء عن الرجال؟ متى وفد العرب من صحرائهم إلى ساحة السوق؟.. كل ذلك عند أمى، كان من ألوف السنين.”

“هل كان "فوكو" من قال ام انه اقتباساً أورده في كتابه حين عرف السجن بإطلاق قدرة النظام على التصرف في حرية الشخص ووقته ، كل يوم، يوماً بعد يوم و سنةً بعد سنة ، يُقرر له متى يصحو و متى ينام ، متى يعمل و متى يأكل و متى يستريح ، و متى يتكلم و متى يسكت ، يُحدد له طبيعة العمل و الكم المطلوب إنتاجه ،يُملي عليه حركات جسده ، يمتلك طاقته المادية و المعنوية ، السجن هو نفسه و إن اختلف ، هنا او هناك لا فرق”

“قال بعض العارفين: متى رضيت نفسك وعملك لله فاعلم أنه غير راض به ، ومن عرف أن نفسه مأوى كل عيب وشر ، وعمله عرضة لكل آفة ونقص ، كيف يرضى لله نفسه وعمله ؟”