“كانت حجة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله على بدعة القول بخلق القرآن أن هذا القول لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه ولا أصحابه ولا علماء التابعين، أفلا يسعنا ما وسعهم؟”
“قال مالك بن أنس رضي الله عنه: كل ما لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ديناً لا يكون بعده ديناً، فإن الله تعالى أكمل لنا الدين بنص كتابه قبل أن يقبضه إليه”
“كان الشيخ محمد بشير السهسواني -رحمه الله- من فحول علماء الهند، وقد اجتمع بالشيخ أحمد دحلان في مكة المكرمة وناظره في التوحيد الذي هو أساس دعوة الوهابية وأقام عليه الحجة”
“أن علماء السنة في الهند واليمن قد بلغهم كل ما قيل في هذا الرجل (محمد بن عبدالوهاب) فبحثوا وتثبتوا وتبينوا كما أمر الله تعالى، فظهر أن الطاعنين فيه مفترون لا أمانة لهم وأثنى عليهم فحولهم في عصره وبعد عصره”
“اطلعت على أكثر كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب ورسائله وفتاويه وكتب أولاده وأحفاده ورسائلهم ورسائل غيرهم من علماء نجد في عهد هذه النهضة التجديدية فرأيت أنه لم يصل إليهم اعتراض ولا طعن فيهم إلا وأجابوا عنه”
“هذا الكتاب ليس رداً على الشيخ دحلان وحده، ولا على من احتج بما نقله عنهم من الفقهاء مما لا حجة فيه، بل هو رد على جميع القبوريين والمبتدعين حتى الذين جاءوا بعده إلى زماننا هذا.”
“لا تتكلف ما لا تطيق ولا تتعرض لما لا تدرك ولا تعد بما لا تقدر عليه ولا تنفق الا بقدر ماتستفيدولا تطلب من الجزاء الا بقدر ماصنعت ولا تفرح الا بما نلت من طاعة الله ولا تتناول الا مارأيت نفسك له أهلا"الحسين بن علي بن ابي طالب”