“عندما تفقد عزيزا ويستوطن السواد روحك .. تعجب كيف ان حزنك لا يصبغ الكون .. كيف ان الشمس تشرق في موعدها .. والحركة دائبة في الشوارع .. والمذياع يبث كالعادة اغاني الفرح الخفيفة .. ونشرة الاخبار على شاشة التليفزيون تنقل كل كوارث العالم سوى كارثتك العظمى”
“عندما تفقد عزيزاً ويستوطن السواد روحكتعجب كيف أن حزنك لا يصبغ الكون ..كيف أن الشمس تشرق في موعدها ..و الحركة دائبة في الشوارع ..والمذياع يبث كالعادة أغاني الفرح الخفيفة ..و نشرة الأخبار على شاشة التلفزيون تنقل لك كل كوارث العالم سوى كارثتك العظمى !”
“بأي حقٍ تطالبني أن أنصر الأمة ؟!! .. كيف وكل شيءٍ في هذا الكون ضدي والظروف لا تساعدني ؟ .. كيف وبيني وبين جزر هاواي التي أحبها كل هذه المسافة ؟ كيف وأنا لا أستطيع أنا آكل ثمار المانجو طيلة أيام السنة ؟! ..ثم إن الشمس دوماً تشرق من الشرق وهذا يضايقني .... كلا .. لن أنصر أمتي !”
“افكر ان السواد في هذا الكون اللانهائي و ان الضوء والنهار شيء طارئ و عرضي، ومهما كان عدد الشموس الا انها لا تكاد ترى ولا تساوي شيئاً في عتمة الكون الكبيرة والممتدة”
“ان غصه واحده في مجرى حلقي لا يمكن ان تشفيها كل انهار الكون”
“هو لا يدري كيف تتحول الأوطان إلى قنابل موقوتة في قلب الغريب، يمكنها ان تنفجر في أية لحظة، على مزاجها، لا بإرادة من يحملها.”