“يارب ،، إذا لم تكن هذه كنانتك في أرضك فلماذا تركتهم يقولون لنا هذا ولماذا تركتنا نصدقه ؟”
“على المرء أن يشغل ذاته بكل عمل يجعل من هذه الحياة شيئاً محتملاً في هذا العالم .. وأنت إذا لم تكن تريد الانتحار فعليك دائماً أن تجد شيئاً ما تعمله”
“يتساءل بريتون عما إذا لم تكن حالة الحلم هي الأكثر قرباً إلى الفكر الأصلي, وإلى طبيعة الإنسان العميقة. ولماذا, إذن, لا نعطي للحلم ما نرفض أحياناً أن نضفيه على الواقع, أعني بعد اليقين؟ ولماذا لا ننتظر من الحلم أكثر مما ننتظر من الوعي؟ ثم ألا يمكن أن يفيد الحلم, هو أيضاً في حل مشكلات الحياة الأساسية؟ ومقابل هذه القيمة أو هذه الأهمية التي يمثلها الحلم, تبدو حالة اليقظة أنها ليست إلا عائقاً محضاً. فاليقظة في هذا السياق هي حالة غياب عن الحقيقة, أو أن حقائقها جزئية وهامشية, بعيدة عن المركز الحي الخلاق للفكر.”
“هذه هي القيامةتغط في سبات عميق ،إذا لم يكفوا عن إزعاجها بضجيج معداتهم وسياراتهم العابرة على حوافهاستستيقظ ،وعند تثاؤبهاأو عندما تفتح فمها لتقول ” مالذي تريد أن أفعله يارب ؟ ”ستبتلع العالم”
“ولماذا تخون اصدقاءك؟ لماذا لا تصمت كالاخرين؟ إذا ثبت قليلا سيطلقون سراحك..وحين بدأوا ضربي بعد ذلك لم انطق ولم أعترف، ولكني لم أغفر لنفسي هذه اللحظه ابدا”
“حقيقة الإيمان لا يتم تمامها في قلب حتى يتعرض لمجاهدة الناس في أمر هذا الإيمان لأنه يجاهد نفسه كذلك في أثناء مجاهدته للناس؛ وتتفتح له في الإيمان آفاق لم تكن لتتفتح له أبداً وهو قاعد آمن ساكن، وتتبين له حقائق في الناس وفي الحياة لم تكن لتتبين له أبداً بغير هذه الوسيلة”