“والأسرة بلا ريب هى المهاد الأول لهذا التكوين الأدبى، إن الإنجاب المجرَّد ليس وظيفة الأسرة، فإن الدواب والطيور والزواحف تتناسل وتتكاثر، وميزة البشر أنهم يلدون ويعلمون ويربون، وعندما تفقد الأسرة قدرتها على حماية الطفولة وتزويدها بالخصائص الرفيعة فلا قيمة لنتاجها.”
“إن الأسرة في الإسلام امتداد للحياة والفضيلة معا! امتداد للإيمان والعمران على سواء.”
“- إن سلاح الشيطان مغلول، والنجاة منه ميسورة، وعندما يقع البعض في قبضته، فلا حماية؛ لأن القانون لا يحمي المغفلين .”
“الأسرة هى الكهف الوحيد الذى يجمع بين رجل وامرأة، ومن ثم فإن تكوينها دين،والحفاظ عليها إيمان، ومكافحة الأوبئة التى تهددها جهاد،ورعاية ثمراتها من بنين وبنات جزء من شعائر الله...”
“الناس ثلاثة أنواع: نوع يفكر ويقتنع فيقنع من حوله ويقودهم، والثاني يقتنع ويشارك، والثالث يُقاد كما تُقاد الدواب، إن لم تكن الأول فلا تكن الأخير”
“ولكن الأسرة لا تقوم على سواد عيني المرأة وحمرة خديها، بل على أخلاقها وطباعها”