“إنّ الطبيعة اليهودية طبيعة معقّدة، لها قابليّة عجيبة على التلوّن بمختلف الألوان، والظهور في عدّة أشكال، فيما يظل الجوهر فاسداً لا أمل فيه”
“إنّ مـوجات الحزن, أعمقُ تأثيرًا من هــزّات الفرح..إنها تحفر أماكنها عميـقًا في الذاكــرة”
“هناك حوادث في التاريخ يبقى منها مجرد ذكريات ثم تستحيل الى سطر أو سطرين في سجل كبير و تسقط من الذاكرة و هناك حوادث خالدة لا يمكن أن تنسى”
“ليس هناك ما هو أفظع من قهر الأحرار ، فقلوبهم التي تنبض بسلام .. أو تتدفق رحمة تصبح في لحظة اذلال براكين وشواظ من نار ونحاس ..وما الثورات التي تندلع كحرائق مجنونة إلا غضب مقدس يختار فيه الأحرار الفناء من أجل الكرامة ..”
“وانتقل الاسم العجيب في منازل مكّة، اسم جميل حلو، يشبه نغمة حالمة.. كيف ومض هذا الاسم في ذهن سيّد مكّة، ويتساءل بعضهم:ـ وأسماء الآباء.. والأجداد.. لماذا محمّد ؟!تمتم الشيخ:ـ ليكون محموداً في السماء وفي الأرض.”
“هل هي كلمة الله من أجل أن تتبلور فاطمة حوريةً في الأرضِ لأهل الأرض ؟”
“جميع ما في العالم لو نظرت إليه منعزلا عنه سبحانه لم تجده شيئا، أما لو نظرت إليه بما هي حاكية عنه سبحانه وتعالى لوجدت أن لها شيئية، ولكن شيئيتها بالحكاية عن الغير، وليس لها أي شئ آخر.”