“يفترض المنطق التقليدي بكافة أشكاله دقة الرموز و الصيغ المستخدمة , لذا فهو لا يصلح للتعامل مع هذه الحياة الأرضية .. إنه فقط يتلائم مع وجود سماوي متخيل .. إنه المنطق الذي يقترب بنا , اكثر من أي شيء آخر إلى السماء”
“جميع حالات السعاده يمكن ادراجها في حياه رجل العلم فهو يملك طاقه يسيطر عليها الاقصى حد ويتوصل لنتائج تظهر اهميتها ليس له شخصيا فحسب بل عند الجمهور العام وحتى وان عجز عن ادنى درجه من درجات فهمها وهو في هذا اكثر حظا من الفنان فحين لا يتمكن الجمهور من فهم لوحه لوحه او قصيده يستنتج انها رديئه اما عندما لا يفهم نظريه النسبيه فانه يستنتج ان تعليمه غير كاف وتبعا لذلك نال اينشتين الشرف مكرما مبجلا في حين ترك اعظم الفنانين للجوع في الحجرات الفقيره”
“تنقسم السعاده الى نوعين وهناك درجات تتفاوت يها والنوعين اللذين يمكن تميزهما بسهوله هما العاده الحيوانيه والعاده الروحيه ولست معني الان بتاييد اي من هذه اختيار من هذه البدائل بل بوصف كل منهما فحسب اما الانتقاء فهو وقف على وجهةالنظر التي يمكن اثباتها ولعل اسهل طريقه لوصف الفرق بين نوعي السعاده هو القول ان النوع الواحد مفتوح لاي مخلوق بشري وان الاخير غير مفتوح الا امام من يجيدون القراءه والكتابه”
“لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه، لأن غفلتك عن وجود ذكره أشد من غفلتك فى وجود ذكره. فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة إلى ذكر مع وجود يقظة، و من ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور، و من ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع غيبة عما سوى المذكور وما ذلك على الله بعزيز”
“إنه الموت فقط الذي لا يكذب أبدا ، إن حضور الموت يحطم كل الأوهام ، إننا جميعا أطفال الموت ، و الموت هو خلاصنا من خداع الحياة ، إنه الموت الذي يقف علي حافة الحياة ينادينا و يؤمي إلينا”
“روتين القهوة مع الحليب في الصباحقبلة الزوجة السريعةالطريق إلى العملالطريق إلى البيتالطريق إلى السريرو من ثم..القهوة مع الحليب في الصباح إنه حيّ تمامًاالمسه و لا تخفْفالموتى لا يخيفون”
“بحكم المنطق الداخلي للأشياء يتوازى كل من التطور و الحضارةو العلم والطوبيا مع الإلحاد، بينما يتوازى الخلق والثقافة و الفن و الأخلاق مع الدين.”