“متهمون نحن بالإرهابأذا كتبنا عن بقايا وطن ...مخلع ... مفكك مهترئأشلاؤه تناثرت أشلاء ...عن وطن يبحث عن عنوانه ...وأمة ليس لها سماء !!***عن وطن ... يمنعنا ان نشتريالجريدةأو نسمع الأنباء ...عن وطن ... كل العصافير بهممنوعة دوما من الغناء ...عن وطن ...كتابه تعودوا أن يكتبوامن شدة الرعب ...على الهواء !!”
“كان يفتش عن وطن وخبز وكتاب ومدرسةكان يفتش عن وطن وخبز وكتابكان يفتش عن وطن وخبزكان يفتش عن وطنكان يفتشكان”
“أبطالي يبحثون عن الربيع الهارب منهم ... وأبحث أنا عن وطن يتنفس الجمال لا يفلسفه لا يعرف الغدر ويدعي البراءة ... وطن يحتملني حين أعشق”
“غريب مهاجر تخبر عن الخطوة والدرب الضباب عن سجن ملء المدى من غير باب عن صندوق من زجاج يدعى الوطن تمارس فيه مايفترض ترفض فيه مايفترض وتثور مهما تثور حتى التعب عبثي تدور في دولاب كي تنسى الزمن تظن انك الارادة وتطن فيه الوطن فأر بلا ارادة في وطن ليس وطن!”
“كتبت بالضوء عن عينيك..هل احدسواي بالضوء عن عينيك قد كتبا”
“ربما كنت قانعةً، مثل كل النساء، بأية قصيدة حبٍ . تقال لك.. أما أنا فغير قانعٍ بقناعاتك.. فهناك مئاتٌ من الكلمات تطلب مقابلتي.. ولا أقابلها.. وهناك مئاتٌ من القصائد.. تجلس ساعات في غرفة الإنتظار.. فأعتذر لها.. إنني لا أبحث عن قصيدةٍ ما.. لإمرأةٍ ما.. ولكنني أبحث عن "قصيدتك" أنت....”
“إن اللغة العربية تضايقهم لأنهم لا يستطيعون قراءتها . . . والعبارة العربية تزعجهم لأنهم لا يستطيعون تركيبها . . وهم مقتنعون أن كل العصور التي سبقتهم هي عصور انحطاط ، وأنَّ كل ما كتبه العرب من شعر منذ الشنفرى حتى اليوم . . هو شعر رديء ومنحط . . تسأل الواحد منهم عن المتنبي ، فينظر إليكَ باشمئزاز كأنك تحدثه عن الزائدة الدودية ، وحين تسأله عن (الأغاني) و (العقد الفريد) و (البيان والتبيين) و (نهج البلاغة) و (طوق الحمامة) يرد عليك بأنه لا يشتري اسطوانات عربية ولا يحضر أفلاماً عربية . . ، إنهم يريدون أن يفتحوا العالم وهم عاجزون عن فتح كتاب . . ، ويريدون أن يخوضوا البحر وهم يتزحلقون بقطرة ماء . . ويبشرون بثورة ثقافية تحرق الأخضر واليابس . . وثقافتهم لا تتجاوز باب المقهى الذي يجلسون فيه .. وعناوين الكتب المترجمة التي سمعوا عنها . .”