“هذه لحظة شاعرية مفعمة بالذكريات.. تلبس خلالها الطفلة الصغيرة فستان أمها حين كانت طفلة.. كأن الماضي يتمثل بثوب جديد”
“كانت البلدة تلبس المطر كما تلبس الثكلى ثياب الحداد”
“مازلتُ أحمل ملامِح تلك الطفلة التي لا تَمَل التفاصيل الصغيرة في حكاياها”
“لم يعد هذا هو عصر حرق السَحَرة، بل صارت لكل إنسان الحرية المطلقة لعمل أى شىء لا يضايق الآخرين .. يمكنك أن تسكب البنزين على نفسك وتشعل الثقاب، مادمت لن تحرق شيئاً من بيوت الجيران .. يمكنك ان تقود سيارتك بكسروله على رأسك وأنت تلبس فستان طفلة فى السابعة، بشرط ألا توقف السياره فى الممنوع”
“منذ البارحة / وانا أشعر أن في داخلي طفلة في الخامسة من عمرهاتستند على جدار الليل / وتنتحب بيُتم وهلع !مزقني نحيب الطفلة !”
“الماضي ليس سجنا ضيقا، الماضي قماشته واسعه جدا ولكنها مفصله بإحكام عليك ان تنظر ف كل تفصيله ف ذاكرتك وتمهد لها مستقبلا لتخرج من هذه المتاهه وتفكر فيما هو جديد”