“معنى الإخلاص لله : أن تقصد بقولك وعملك وحياتك وموتك وسكوتك وكلامك وحركتك وسرك وعلانيتك وكل فعلك في هذه الدنيا شيئا واحدا هو: إرضاء الله عز وجل "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين”
“إن هناك سؤالا لابد أن يواجه كل إنسان أيكون محياه لنفسه أم لربه ؟ فمن أسلم وجهه لله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى ، ومن قرر أن يكرس عمره لإشباع لباناته وإدراك مآربه فقد خاب وخسر ... ... إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين .”
“وليعلم كل من تقرأ عيناه هذه الكلمات والومضات , أن الحياة واحدة وأن الرب واحد!فإما عيشة تتوجها الكرامة والعزة , وإما موتة يقصد بها وجه الله عز وجل لترتقي بعدها الروح صاعدةً لله رب العزة”
“وإن لله عز وجل أقوامـاً يتولى تربـيـتهم ويبعث إليهم في زمن الطفولة مؤدباً ويثمر فيهم العقل ... ويتولى تأديـبهم وتثقـيفهم ويهيئ لهم أسباب القرب منه .. فنسأل الله عز وجل أن يجعلنا منهم”
“قال تعالى:"اقرأ باسم ربك الذي خلق"..فلابد أن تكون القراءة بسم الله ولا يجوز أن نقرأمايغضب الله..أو ما نهى الله عز وجل عن قراءتهإنما القراءة لله عز وجل..القراءة على منهج الله عز وجل..القراءة لنفع الأرض والبشر ولخير الدنيا والآخرة ..أما القراءة التافهة أو المنحرفة أو الضالة أو المضلة ..فهذه ليست القراءة التي أمر الله عز وجل بها فيقوله:"اقرأ باسم ربك الذي خلق"..هذا ضابط هام”
“فى هذه الدنيا كل شــئ بيد الله تبارك وتعالى , فاجعل توكلك على الله , و احسن الظن بالله عز وجل و قدم العمل الصالح لله تبارك وتعالى فمنه المعونة و عليه التُكلان , و منه القبول سبحانه وتعالى.”