“ظلت تحويلات الرصيد التي لا يدري مصدرها تأتيه دوماً، وظل يتجاهل التفكير في مصدرها مؤمناً أن هذا لا يهم. شاغلاً نفسه بقضايا أكبر..وظل لا يعلم أن كل طفل في البلاد يدّخر من مصروفه ليقوم بتحويل رصيد لرقم هاتف (س) المحمول..وعلى عرشه ظل الحاكم ينتفض غضباً لما بلغ لهذا الـ (وطني) من تأثير..أو ربما كان ينتفض بسبب بعض النتوءات غير المريحة في كرسي عرشه..لا أحد يعلم!- من قصة : حكاية س”
“في البدء كانت الكلمة و الكلمة مصدرها الإله . إله واحد هو كل شيء كان وكل شيء سيكون .. محال على من يفنى ان يكشف النقاب عن سر ما لا يفنى .. عرشه في السماء وظله على الارضفوق المحسوسات ومحيط بكل شيء موجود بغير ولادة .. ابدي بلا موت”
“ومن أمانة العلم أن يقف الإنسان عندما يعلم، وأن يقول لما لا يعلم: لا أعلم ، فليس فى العلم خجل ولا كبرياء، وأن يتقبل أى حقيقة أو فائدة علمية تأتيه ولو على يد من هو أقل منه علمًا أو أصغر سنًا أو أدنى منزلة”
“لا أحد يولد كما يريد أن يولد. إنهم يلدونه كما يريدون هم. وحين يجد نفسه قادرًا على التفكير في وجوده يكونون قد حكموا عليه بالحياة التي عليه أن يقبلها أو يرفضها بوسائله الخاصة. الإنسان هو الإنسان ولا يهم إبن من هو.”
“لا أحد في سوريا المعاصرة, سواء أولئك الذين يصيغون المديح أو أولئك المجبرون على استهلاكه, يصدقون أن الأسد هو "الصيدلي الأول" , أو " أنه يعلم كل شيء حول كل القضايا", أو أنه حصل بالفعل على 99.2 من الأصوات في الانتخابات.”
“كان يحترق سخطاً .. ينتفض غضباً .. وبانفعال عارم أشهر سيفه في عنف وما لبث أن ........ دسّه في غمده !”