“ظلت تحويلات الرصيد التي لا يدري مصدرها تأتيه دوماً، وظل يتجاهل التفكير في مصدرها مؤمناً أن هذا لا يهم. شاغلاً نفسه بقضايا أكبر..وظل لا يعلم أن كل طفل في البلاد يدّخر من مصروفه ليقوم بتحويل رصيد لرقم هاتف (س) المحمول..وعلى عرشه ظل الحاكم ينتفض غضباً لما بلغ لهذا الـ (وطني) من تأثير..أو ربما كان ينتفض بسبب بعض النتوءات غير المريحة في كرسي عرشه..لا أحد يعلم!- من قصة : حكاية س”

أحمد صبري غباشي

Explore This Quote Further

Quote by أحمد صبري غباشي: “ظلت تحويلات الرصيد التي لا يدري مصدرها تأتيه دوم… - Image 1

Similar quotes

“كان يحترق سخطاً .. ينتفض غضباً .. وبانفعال عارم أشهر سيفه في عنف وما لبث أن ........ دسّه في غمده !”


“وأيضاً كي يدرك الحاكم وكلابه أنهم ان استطاعوا أن يخرسوا صوتاً.. فإن ذلك لن يمثل النهاية السعيدة التي يحلمون بها.. وأنه ستظهر آلاف الأصوات كي تبرهن على عجزهم أمام إرادة الشعب.. - من قصة : حكاية س”


“إن شخصاً يجد في نفسه القدرة على وصف نفسه دوماً بأنه طفل ؛ قد بلغ من النضج مبلغاً يسبب النفور !”


“الأديب :إن كل تعاريف الأدب التي يتمسك بها الأكاديميون لا تهمني في شيء .. كل ما أثق به أن الأديب الحق هو من لديه القدرة على أن ينتزعك من غرفتك وأنت تقرأ له ؛ ليضعك في عوالمه الخاصة ..أو قد ينجح هو ببراعته في أن ينسرب إليك ويشكل جزءً من عالمك الخاص !”


“جلس ينتظر مكالمة (منى) لأنها حسبما اتفقت معه ؛ من المفترض أن تطلبه حالاً على هاتفه المحمول فهي لا تعرف هاتف البيت .. لذا فلما رن هاتف البيت أجاب بمنتهى الاطمئنان والثقة : " أهلاً (سعاد) ”


“لا أدري سبباً يجعل طفلي يجد في برامج التلفاز السياسية شيئاً مسلياً أكثر من أفلام الكارتون ! .. ياله من طفل ! .. غداً سيكبر وسيعرف أن أفلام الكارتون أكثر قيمة !”