“عايز قلبي يدق تاني ليه؟! عايزه يرجع يحس بإيه؟! مستكتر راحة الموت عليه؟! زعلان إني بقيت بريموت كنترول أقدر أتحكم فيه؟! وبإيدي أقدر أشغله وأطفيه؟! كان عاجبك وهو رومانسي وبالحب مليان؟! مخدتش بالك إنه ساعتها كان بالجروح متهان؟! ماتعرفش إنه خلاص كفر بالحب ومفيش بأي مشاعر إيمان؟! سيبه كدة مرتاح .. دي الرحمة حلوة يا .. يا إنسان”
“إنت ماتعرفش إن ألمي منك .. بيقلل عندي من قدرك؟! وبيعلمني إزاي يا غالي ..أقدر وأتعود استغني عنك؟!”
“كنت أعلم إني ضعيفة أمام حبي .. لذا أواجه وأحارب وأقاتل قلبي ..أردت وأريد راحة الموت الاختياري .. وأنت دنيا لذا فضلت أنا عنها انتحاري”
“أنا من يحدد أماكن الأشخاص في قلبي .. وكما وضعتك في هذا المكان .. أستطيع تغييره ليعود كما كان .. وشتان يا عزيزي شتان”
“لم أكن أدري كم هو مؤلم بعدك عني..لم أدرك هذا إلا عندما ..بغيابك تاهت أنفاسي مني..ماذا أجرمت أنا ؟؟؟حتي تحيي لي قلبي الميت من جديد؟؟؟... ... لماذا؟؟ أحملك ذنبي إن أذبت ذاك الحديد..لماذا؟؟ كان مرتاحا في سبات شتوي ..في غياهب ضريح اختياري من جليد ..بدأت اسمع دقاته الخافتة ..بغيابك تعثر في الحياة كغزال وليد..حسنا سيدي ماذا الآن؟؟إنه إثمك فكفره عني ..يا أرق أنامل لمست روحي..يا أميرا تتتلون بروعته إلي الأبد أيامي .... و كل الأحلام ..”
“لا أملك العودة إلي الخلف ..أو التقدم إلي الأمامأسعي إلي حتفي .. أدري ذلك و أعيه .. و لكن أين المفر يا قلبي الهمام.. تجذبني إليه قيود من حديد ..أذوب من اللهيب ..... كلما حاولت العودة إلي الجليد ..بقوة عاتية مسحورة مشدودة إليه ...و أنا موقنة إن فيه موتي .. يتخاذل قلبي ألما و عشقا .. لهفا عليه ..ألا يا موت الحب رحماك ..لولا جبلا فوق كتفي ...لرضيت الموت إلي آبادك ..و لصار ضريحي قلبك و عيناك ..”
“خلاص مابقالوش لازمة الكلام.. ولاتلوم حد غير نفسك .. إنك فكرت في يوم تدي الأمان للزمان .. وتفتكر يا مسكين إن الوهم ممكن كمان .. يصبح حقيقة .. علي إيد إنسان”