“أول مبدأ في فلسفة العلوم (الإبستيمولوجيا) يقول لنا بأنه ينبغى تدمير المعارف السطحية الخارجية التى نشكلها بشكل عفوي عن الأشياء قبل التوصل إلى المعرفة العلمية الحقيقة لهذه الأشياء ذاتها، ففعل المعرفة يبدأ أولًا بالسلب قبل التوصل إلى الإيجاب، ولا بد من الهدم قبل البناء.”
“ الإنسان الذي يمتلك حب المعرفة والإطلاع والتعلم، ويجدّ ويجتهد في أبحاثه العلمية أو الأدبية أو القانونية، أو غيرها، لأجل التوصل إلى حقائق أو أحكام معينة ومهمة، ويستند في ذلك إلى العقل والمنطق والأدلة والبراهين التي تثبت صحة أبحاثه ونظرياته، يمكن تسميته بالفيلسوف الحكيم في تفكيره. ”
“لا تدع الإشاعات تثنيك عن المحاولة , لا بد وأن ندفع الباب قبل الجزم بأنه موصد”
“لا تدع الاشاعات تثنيك عن المحاولة، لا بد وان ندفع الباب قبل الجزم بأنه موصد”
“نحن نعرف أشخاصاً واسعي المعرفة و بعيدين كل البعد عن الحكمة ، و أن الحكمة كثيراً ما تكون مطلوبة أكثر من المعرفة ، بل و إن كثرة المعرفة قد تؤدي هي نفسها إلى قلة الحكمة ، إذا كانت من نوع المعرفة التي "لا تنفع الناس" ، أو إذا أدت كثرتها إلى اختلاط الأمور أمام صاحبها فأضعفت قدرته على التمييز بين النافع و الضار.لا يمكن إذن في تحديد الهدف الاكتفاء بكم المعرفة بل لا بد من التطرق إلى نوعها .”
“هؤلاء الأطفالُ الذين هم السهولة قبل أن تتعقد.والذين يَرون العالَم في أول ما ينمو الخيالُ ويتجاوز ويمتد.يفتّشون الأقدار من ظاهرها؛ ولا يستنبطون كيلا يتألموا بلا طائل.ويأخذون من الأشياء لأنفسهم فيفرحون بها، ولا يأخذون من أنفسهم للأشياء كيلا يُوجِدوا لها الهمّ.”