“من تكونين أيتها الغريبة .. يا نفسييحسبونك المتمردةوما أنت إلا شبق يخترق ذاتهوذلك الذي يحسبونه رفضا ما هو إلا دوّار التيه ومن فرط الأقنعة .. يمحي وجهك !”
“يا وجه أمي الذي لا ينطفئ ، أما أدركتِ أنّ كل الأشياء صدئة إلا وجهك!”
“ما عييت إلا أمام من سألني : من أنت!؟”
“إلهي .. ارزقنا .. خوفك ضع الموت بين أعيننا .فلا شئ يستحق البكاء سوى الحرمان منك و لا حزن بجق إلا الحزن عليك .. باطل الأباطيل وقبض الريح كل شئ إلا وجهك .أنت الحق .وأنت ما نرى من جمال حيثما تطلعت عين أو استمعت أذن أو حلّق الخيال .لا إلّه إلا أنت. سبحانك .إنى كنت من الظالمين .”
“يا من خصني بهذا القلب العاشق الذي يتألم ويضطرب حتى عندما ألمس كتاباً أعرف أن فيه قصة حب وهو مع ذلك يتكبر على كل آلامه ولا يخضع أبداً إلا جواباً على خضوع آخر فكأنه لا يدنيني ممن أحبهم إلا لأعرف ما أكرهه فيهم، وهو من فرط رقته آلة إحساس جامدة لا قلب حي”
“ما أسوأ أن ینتصَر كل من بداخلك.. إلا أنت.”