“انة سائر فى طريقة الى الله وهو طريق شاق كلة مجاهدة ,وارهاق ,انة يريد أن يرتفع والارتقاء أصعب من الهبوط,انة يريد الفضيلة ومأيسر التردى فى الرذيلة,انة يريد أن يسير فى مواجهة قومة المتدفقين فى سبل الخطيئة ليصل الى الافاق العليا ,فهو يتسلح بأسلحة المقاومة والصمود والشجاعة التى تؤهلة لأيقاوم التيار.”
“انة فطر على النزوع الى الاندماج فى الله ,الى رغبة فى الخلود,فليس أمامة الا سبيل واحد وهو السير فى الطريق المؤدى الى الله”
“انة يأبى أن ينعم بطمأنينة زائفة ,طمأنينة الأقرار بواقع الأمر الثابت الفاسد, فهو يحس فى أعماقة أن عين وجودة يحتم علية ان يقتلع كل جذور الفساد من الأرض الطيبة التى غرس البشر فيها الظلم والبهتان”
“انة يعيش فى الدنيا دون ان يجد الحياة لغزا أو سرا , فهو لايجهد نفسة فى البحث عن سر الحياة ولايفكر أن يغير الدنيا,فهو يسعد بأيامة فقد كان كل مايبغية أن يستمتع باللذات الحسية ,فهو مؤمن بالمادية الأرضية ونزعة اشباع اللذة”
“انة ينزع نحو السمو الى مافوق السموات ,وان ذلك السمو جهاد ومعاناة وتحمل الام الحرمان من كل مافى الدنيا من مباهج أرضية ولذات حسية وفطام النفس عن الشهوات”
“فلم يكن متعصبا أعمى بل اتخذ لنفسة القاعدة التى اتخذها يزدجر الثانى ان صدقا او نفاقا:((أسأل وأختبر وأرقب,فسوف نختار مايظهر لنا انة الافضل))”
“ولكن ابن عبدالله لم يتقدم الى الزواج لأنة اصبح يحس أن سجدة فى محراب الكون أفضل من الدنيا ومافيها.”