“حينما وضعوا جرساً في عنق الدابة، كان ذلك لإشعارها دوما بأنها لا تزال حية. وكل المعتقدات التي نعلقها تنسينا الحيوات الأخرى.”
“الطفولة هي ورقةُ التقويم الوحيدة التي نقطعها من غير أن نقرأ ما كُتب خلفها.من هناك يتشكل مستقبلنا، ومن ذلك المخزنِ الصّغير يخرج العظماء والقوّاد والقوادون أيضًا.”
“الهروب للأمام هو تجميع للكوارث التي ستدق عنقك في النهاية.”
“السقوط حالة زمنية توصلك إلى القاع في سرعة متناهية, وبفعل التجاذب تكون مهيأ لأن تسافر في لحظات السقوط المتعددة, وكل مرحلة تدنو بك من القاع تسجل حالة دنيا من حالات السقوط, السقوط لا يحدث دفعة واحدة.”
“هل قلت تهتدي ؟ آه ،الاهتداء هو المعضلة الازلية التي تقلقنا , وتمضي حياتناً بحثاً عن مرتكز نتوهمه الصرراط ،فكل فعل نقوم به يتأرجح بين الضلال والاهتداء .أمقت من يقول انه مهتد او يقال عنه .فلا أحد منا قطع الصراط في دنيته لكون عبوره نتيجة ، فمن ذا يتسلم نتيجته وهو مازال في قاعة الامتحان ؟”
“في سقوطنا لا نتذكر صرخاتنا التي نطلقها, ولا نتذكر نوع محاولاتنا للإمساك بالأشياء التي تقينا السقوط, ولا نستشعر بالجروح التي تخطف دماءنا, فقط نهوي باحثين عن آخر عمق, نرتطم به حتى إذا استقر قرارنا عندها نتلمس جراحنا, ومواقعنا.”