“ابوح باسمك لليل الطائره والليل يمعن ليلا في فضاء اللا نهاياتفيمتلئ فمي بطعم الملح والرماد والزجاج المسحوقوالعسل واللوز والسكر وعذوبه الضحك البرئ حتى الطفولههكذا كانت ايامي معكمزيجا من المنتاقضات كما في قدر الساحراتمن جديد تولد في دمي تلك الرعشات التي لا اسم لها من جديد اعود حمقاء وسعيدهنزقه ومتأججه ادور حول كوكبك في مدارات الجنونيركع عقلي في محراب الهذيان المجيد والإشتعال المباركابرر جموحي بكلمه مضحكه :مازلت عاشقه!هاقد عدت ذاكره لاتشتهي غير ان تفقد ذاكرتها..واحبـــك”
“!ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناًلو كنت مثل شجرة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماضٍ.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.”
“اتركوني أزهر من جديد مرة في بستان بحري في مغرب الصمت ليلا نهارا . شفاهكم خط استواء ، مملكة في أفريقيا . أسنانكم قبر حجري .”
“والطفل يهمس في اسى:أشتاق يا بغداد تمرك في فمي..من قال إن النفط اغلى من دمي؟”
“في كل لحظة في هذا العالم هناك فجر" ما " يولد .. وفي كل لحظة تستطيع أن تبتكر " فجرك " ، أن تولد من جديد من رحم نومك”
“كل شيء يبدأ من جديد، من جديد، في ذهول مستمر متصل من مشهد ماثل لا ينزاح، ولا ينجاب، ولا يناله الصمت ولا النسيان. أبداً أبداً يبدأ من جديد، في دورة لا تقف من عذاب متوتر لا يطاق، ولا يزول”