“ابوح باسمك لليل الطائره والليل يمعن ليلا في فضاء اللا نهاياتفيمتلئ فمي بطعم الملح والرماد والزجاج المسحوقوالعسل واللوز والسكر وعذوبه الضحك البرئ حتى الطفولههكذا كانت ايامي معكمزيجا من المنتاقضات كما في قدر الساحراتمن جديد تولد في دمي تلك الرعشات التي لا اسم لها من جديد اعود حمقاء وسعيدهنزقه ومتأججه ادور حول كوكبك في مدارات الجنونيركع عقلي في محراب الهذيان المجيد والإشتعال المباركابرر جموحي بكلمه مضحكه :مازلت عاشقه!هاقد عدت ذاكره لاتشتهي غير ان تفقد ذاكرتها..واحبـــك”

غادة السمان

Explore This Quote Further

Quote by غادة السمان: “ابوح باسمك لليل الطائره والليل يمعن ليلا في فضاء… - Image 1

Similar quotes

“الحارس يروح ويجيء.. ضربات حذائه تدق الأرض.. تدق مسامير جديدة في غربة الإنسان.. والمسيح.. لم يولد منذ أعوامٍ طويلة..العيون في برلين كالندم ممزقة دامية.. كالبارحة، كالغد، كأيام كانت وستكون.. تسائل صقيع الريح: بأي عام جديد يهرفون.. مادام لا جديد في الدبابة، في الأسلاك الشائكة، في العيون !.ة”


“لا أريد أن أكون مجرد "جينة" تائهة من خلايا أسلافي، لا تحمل غير خصائصهم الوراثية ... لن أتنصّل من بذرتي الأولى، لن أتنكر لأسلافي، ولحقيقة حضورهم في كياني وخلايا دمي، شرط أن أكون ذاتي قبل كل شيء ... وعمري لن يكون تكراراً لهم، بل ابتكاراً شخصياً، لا دخولاً في عباءة جدي!”


“تهمس أنني المرأة الوحيدة التي ما زالت حيةحقاً في كوكبك... وتلذ لي كذبتك فأصدقها!”


“لأني أحبك عادت الألوان إلى الدنيا بعد أن كانت سوداء ورمادية كالأفلام القديمة الصامتة والمهترئة ...عاد الغناء إلى الحناجر والحقول وعاد قلبي إلى الركض في الغابات مغنياً ولاهثاً كغزال صغير متمرد ..في شخصيتك ذات الأبعاد اللامتناهية رجل جديد لكل يوم ولي معك في كل يوم حب جديد وباستمرارأخونك معك وأمارس لذة الخيانة بك. كل شيء صار اسمك صار صوتكوحتى حينما أحاول الهرب منك إلى براري النومويتصادف أن يكون ساعدي قرب أذنيأنصت لتكات ساعتي فهي تردد اسمك ثانية بثانية ..ولم (أقع ) في الحبلقد مشيت اليه بخطى ثابتةمفتوحة العينين حتى أقصى مداهمااني ( واقفة) في الحب لا (واقعة) في الحبأريدك بكامل وعيي( أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك !)قررت أن أحبكفعل ارادة لا فعل هزيمة وها انا أجتاز نفسك المسيجة بكل وعيي ( أو جنوني )وأعرف سلفاً في أي كوكب أضرم النار وأية عاصفة أطلق من صندوق الآثام ...”


“هل هي بقية من لعنة الكمال؟ من تحرّقنا المبهم ورغبتنا اللاواعية في أن نكون شيئا مثاليا؟ تلك الرغبة التي تصطدم بالواقع في أيام مراهقتنا الأولى عندما نكتشف أنه محكوم علينا أن لا نكون إلا بشرا، لا نستطيع الارتقاء إلى مصاف الآلهة لنهرب من الموت، ولا نستطيع الهبوط إلى بهيمية الحيوانات لنتحرر من الألم.. نجرجر قيودهما في درب مظلمة البداية والنهاية”


“‫ترى هل اسم المرأة مازال عورة في معظم عالمنا العربي؟وإذا لم يكن كذلك فلماذا ينشرون في النعوات اسم الصهر الذكر بدلاً من اسم ابنة الفقيد إلى جانب أسماء إخوتها الذكور؟”