“لا تنسى أن عالي الجبال تكونت من صغير الحصى , و ان نقطة الماء البسيطة تفتك بأشد الرجال قوة و ضراوة .سعادة معظم الناس لا تهدمها الكوارث الكبرى أو الاخطاء القاتلة , بل بالتكرار البطيء للأشياء الصغيرة المدمرة "أرنست ديمنت”
“إن المرأة تحب رجلها ليس لأنه أقوى الرجال، و لا أوسمهم، و لا أغناهم، بل لأنه هو.. بضعفه و قوته.. و الحب ليس إستعراض قوة لكنه طاقة عطاء دافئة مستمرة”
“رغم كل ما نعيشه من ضيق و حزن و ألم لاتزال هناك لحظات نقضيها مع أشياءنا البسيطة لتمنحنا سعادة مبهمة لا يفهمها الكثيرون”
“ التعليم وحده لا يرقى بالناس و لا يجعلهم أفضل مما هم عليه أو أكثر حرية، أو أكثر إنسانية. إن العلم يجعل الناس أكثر قدرة، أكثر كفاءة، أكثر نفعًا للمجتمع. لقد برهن التاريخ على أن الرجال المتعلمين و الشعوب المتعلمة يمكن التلاعب بهم بل يمكن أن يكونوا أيضًا خدامًا للشر، ربما أكثر كفاءة من الشعوب المتخلفة. ”
“كم هو غير مريح أن تكون ملاحقا مراقبا ؟ و كم هو ثقيل و خانق أن يسير بجانبك أحد يقوم بمحاسبتك على كل شاردة و واردة و يذكرك بكل ما صدر عنك و حدث منك ؟!التغافل هو أن أغض الطرف عن بعض الأخطاء و الهفوات الصغيرة التي لا تستحق أن يقام لها محكمة ، و قد يعتقده البعض أن التغافل سلبية أو قلة حيلة و لكنه في حقيقة الأمر حكمة ! .نعم عندما تتغافل المرأة عن خطأ صغير يصدر عن الزوج و لا تتحدث عنه ، يعتقد هو أنها تدبرله أمرا شريرا في حين أنها فقط تريد ألا تثير مشاجرة لأمر صغير بهدف الحفاظ على صفاء الجو، ليس لأنها قليلة الحيلة أو لا تستطيع أن تتخذ موقفا !و الرجال عندما يتغافلون في الغالب يتغافلون لانهم لا يريدون إشعال فتيل إحدى القنابل التي ستأتي بالقديم و الجديد و هم في غنى عن ذلك فيفضلون التغافل بحكمة ، و من أعاظم الرجال من قال " مازال التغافل فعل الكرام " – إنه الحسن البصري رحمه الله”
“كنت و لا أزال أعتقد أن من أهم أسباب ضعفنا إزاء اسرئيل , أن الشعب و الحكومة هناك يتصرفان ككيان واحد , لهما نفس الأهداف و الطموحات , و تحركهما نفس المشاعر , بينما الأمر عندنا على العكس من ذلك ، فنادرا ما تتحد أهداف الحكومة و أهداف الناس , و هما فى معظم الأحيان كيانان متنافران , لكل منهما طموحاته و حساباته , بل كثيراً ماتكون أفراح الحكومة هى أشجان الناس , و العكس بالعكس .”