“هذا جدار لن تهدمه القرارات الدولية ولا منازعات المحاكم ولا الأصوات الإسرائيلية المحبة للسلام والمؤمنة بحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير. أما واثق أنه سيزول بطريقة أخرى ذات يوم. هذا الجدار سيهدمه عدم التعود عليه, ستهدمه الدهشة لوجوده. هذا الجدار سيسقط ذات يوم, لكنني الآن في لحظة حزني هذه أراه قوياً خالداً. ليس أقوى من هذا الجدار إلا العصافير والذباب وغبار الطريق. ثم أقول لنفسي: هذا هو الجدار الأصغر, فالجدار الأكبر هو "ا لإحتلال". أليس الإحتلال جدار أيضاً؟”