“ كم هم ملعونون العرب لأن شيئا من أراضيهم ومن تاريخهم يظل فيهم مهما حاولوا استئصاله ”
“هناك شيئا بداخلك اعتاد الخيانة والكذب لا يمكنك استئصاله ،،لذا فقد استئصلتك أنت من حياتي للأبد ..”
“وقد تشرق الشمس من حزننا غاربة..ينطق الجوع منذ ولادتنا ويشب بنا الموت والأتربة وأجانب مهما نقاتل والحاكمون الخصايا هم العرب العاربة”
“كم هم محظوظيناؤلئك الذين يجدون عملويعملون باخلاصإذ يحرقون الفائض من أرواحهم في العمل،بدل أن يحترق في داخلهموهم يتحسرون على الوقت ومن الملل ، و يؤذيهم”
“كم هم مساكين من ليس عندهم صبر! هل من جرح إلا ويلتئم على درجات؟”
“إن حضارة العرب المسلمين قد أدخلت الأمم الأوربية الوحشية في عالم الإنسانية، فلقد كان العرب أساتذتنا.. وإن جامعات الغرب لم تعرف مورداً علمياً سوى مؤلفات العرب، فهم الذين مدنوا أوروبا مادةً وعقلاً وأخلاقاً، والتاريخ لا يعرف أمة أنتجت ما أنتجوه.. إن أوروبا مَدينة للعرب بحضارتها.. وإن العرب هم أول من علم العالم كيف تتفق حرية الفكر مع استقامة الدين.. فهم الذين علموا الشعوب النصرانية، وإن شئت فقل: حاولوا أن يعلموها التسامح الذي هو أثمن صفات الإنسان.. ولقد كانت أخلاق المسلمين في أدوار الإسلام الأولى أرقى كثيراً من أخلاق أمم الأرض قاطبةً..”