“ثم تحدثت إليهم كفنان. وعرضت أمامهم أشهر اللوحات التشكيلية والرسوم الكاريكاتورية التي تصور اسرائيل كمخلب قط للستعمار، كرأس جسر للمبريالية، كأفعى تلتف، كعقرب يلسع، كحوت، كتنين، كدراكول، كريا وسكينة ... تقتل وتفتك وتتآمر ... ول أحد يبالي.”
“في كل مكان يرى المرء رجالاً طموحين، وانتهازيين، يبذرون الشقاق ويستخدمون اللاجئيين الفلسطينيين التعساء كمخلب قط سياسي”
“معجزة الحب الأخيرة...هي التي متلكت حواسه ولم تشعر بوجوده قط، وقعت أخيراً في غرامه...معجزة؟.. قالت بخجل: أجل.. يبدو ان تلك العاطفة التي لم تعتقد يوماً بوجودها، قادرة على صنع المعجزات..معجزة قال بثقة: أجل.. لقد أحبها بصدق، ولسنوات طويلة..طويلة، وآمن بأن الحب يصنع المعجزات.. فكانت أولى معجزات حبه أن وقعت- تلك التي امتلكت حواسه ولم تشعر بوجوده قط- في غرامه..أما المعجزة الثانية فقد صنعاها معاً، وخلال أشهر قليلة فقظ.. ثم-وبقناعة تامة- توقفا عن الإيمان بالمعجزات..هي التي امتلكت حواسه ولم تشعر بوجوده قط، فقدت حواسها، ولم يعد يشعر بوجودها..”
“إن هؤلاء البشر كلاب مسعورة وأفاع رقط .. فإذا دفعتك مروءتك إلى أن تعطيهم إحسانا فاقذف به إليهم ثم اجر من أمامهم .. أعطهم الفضل وفر منهم .. لا تنتظر حتى مجرد الشكر .. انج بنفسك .. واذكر المثل .. اتق شر من أحسنت إليه.”
“إن هؤلاء البشر كلاب مسعورة، وأفاع رقط .. فإذا دفعتك مروءتك إلي أن تعطيهم إحسانا فاقذف به إليهم ثم اجر من أمامهم .. أعطهم الفضل وفر منهم .. لا تنتظر حتى مجرد الشكر .. انج بنفسك .. واذكر المثل .. اتق شر من أحسنت إليه.”
“فمتى يستكشف العلم هذه الجراثيم المعنوية التي تفسد الود ، وتفتك بالحب ، وتقطع أمتن ما يكون بين الناس من صلات”