“لماذا أستدعي ظلال المراهقة : الليل والبخور وعبير الياسمين لألقاك في أفيائها ؟ أية خيبة في اللحم والدم ردتني إلى أجواء الأثير .. إلى حديث ، لا أتجرع الرجل إلا بعد أن تحلله شحنات الليل والبخور إلى رجل مقطر في صوت ، إلى حلم ليلة صيف”
“وأنا بطبعي رجل قلق لا أستطيع أن أعيش في مدينة واحدة طول العام، وأعشق السفر كتعبير عن حاجتي الشديدة إلى شئ مجهول! وأكثر الأصوات شجنًا إلى نفسي صوت باخرة تقلع من الميناء في الليل، ويهزني بقسوة صفير قطار في الفجر، ودائما أتمنى لو كنت واحدًا من الذين يركبون فيه.”
“تقول: لماذا نحبّ، فنمشي على طُرُقٍ خاليةْ؟أقول: لنقهر الموت كثيرا بموت أَقلّوننجو من الهاويةْتقول: لماذا حلمتُ بأني رأيت سُنوُنُوَّة ًفي يدي؟أقول: لأنك في حاجةٍ لأَحدْتقول: لماذا تذكِّرني بغد لا أراهمعك؟أقول: لأنك إحدى صفات الأبدْتقول: ستمضي إلى نَفَقِ الليل وحدكبعديأقول: سأمضي إلى نفق الليل بعدكوحدي:(”
“أريد أن أهرب من كل شيء إلى حبك ، أريد أن أكتب لك رسائل الحب . ألا يقضي الليل وقته في كتابة رسائل الحب إلى النهار لأنها لا يلتقيان ؟”
“فأول واجبات الرجل المسلم أن يحول بيته إلى بيت مسلم؛ و أن يوجه أهله إلى أداء الفريضة التي تصلهم معه بالله، فتوحد اتجاههم العلوي في الحياة. و ما أروح الحياة في ظلال بيت أهله كلهم يتجهون إلى الله.”
“قلبك لم يتعلم أن يشعر يا رجل , و لا أن يعيش في شعوره , إلا في حالة واحد : تحويل نفسه إلى جحيم !”