“إن دماء الشعوب غالية, فالويل لم يرخصها من الحكام , والويل لمن يفرط فيها من المحكومين , وعلى دعاة النهضات الشرقية المعاصرة أن يفقهوا هذه الحقيقة , وأن يفقهوا فيها الأجيال القادمة , لقد ـ ولعله إلى غير رجعة ـ العصر الذى كان الحكام فيه يوطدون سلطانهم بالدماء الغزيرة دون أن يخشوا حساباً ولا عقاباً , وفى سقوط النقراشى باشا درس لمن يستفيدون من الدروس السابقة .”