“الدنيا تكاد تأفل عليّ .. أجلس على قطعة فلين في متاهة محيط ضخم.”
“أنا حتى لم أصبح شاعراً كبيراً أو كاتب أغان متواضعاً .. البين بين هو اصعب ما ينحدر إليه المرء.”
“فأنا أغوص منذ سنوات في بركة خراء متحركة، لست ناجياً منها ومصيبتي أن أمد الغرق يبدو طويلاً جداً.”
“هل هناك من يظن انه متزن نفسيا ؟!! .. ان وجد فحله الوحيد ان يوضع فى مصحة نفسية فورا”
“قرأت خبراً وأنا فى طريقى للمنيا بالقطار عن لائحة المطبوعات الحكومية التي صدرت فى أواخر عهد السلطان عبد الحميد الثاني من تسعة بنود.. أهمها أنه لا يجوز الكلام عن المظاهرات و الثورات التي تحدث بالخارج , لأنه من حسن السياسة أن يعلم رعايانا المخلصون بوقوع هذه الحوادث..ولعل من أغرب تطبيقات هذه اللائحة كان الخبر المطول الذي قدمته صحيفة عثمانية للرقيب ويتضمن أنذاك تغطية لأحداث الثورة الروسية التى انتهت باستيلاء الشيوعيين على الحكم بقيادة "لينن" عام 1917.. فحذف الرقيب من مجمل ما حذف كلمات مثل "ثورة" "دستور" و"حقوق الأمة" و"ظلم" وكل ما يتعلق بالهجوم على القيصر أو ثورة الشعب.. ولم يتبق من الخبر المطول إلا سطر واحد نشرته الصحيفة فى اليوم التالي للثورة كالتالى "حدثت أمس خناقة فى روسيا"...”
“ما زال يشغلني شاغل.. من منا مريض بالشيزوفرنيا.. أنا أم المجتمع؟ ولماذا أنا حائر دائما بين مجتمع أحبه ولا أقدر علي العيش فيه أو التعايش معه.. ومجتمع أكرهه وألتصق به.”