“عاقل جدا لدرجة إن الناس فاهمه إني مجنون .... أو مجنون جدا لدرجة إني فاهم إني عاقل”
“لم أقل إني أعرف الحقيقة ، و ما قلت يوما إني عرفت الحقيقة ! ... إني أعرف الناس بأن الحقيقة لا يمكن أن تعرف ... إن مهمتي هي أن أبحث عن الحقيقة لا أن أجدها ! ..”
“اللهم إني أسألك رحمة ..اللهم إني أسألك مودة تدوم ..اللهم إن أسألك سكناً عطوفاً وقلباً طيّباً ..اللهم لا رحمة إلا بك، ومنك، وإليك.”
“وأرى أن الشعب المصري مع كثرة ما عاناه من قمع وقهر واستعمار لمدة طويلة تعلم الصبر الشديد جدا حتى أصبح ملتصقا بأرضه بطريقة مرضية جدا لدرجة أن كلمة عرضي أصبحت مرادفة لكلمة أرضي”
“لستُ شاعِراً لأي حاكمٍ أو أميرٍ أو مَلِكْ,إني شاعِرٌ لِبَلاطِ عينيكِ الكريمتين”
“إن البراهين كما اسلفنا أمور اعتبارية وهي تتغير بتغير الأزمان ، فالبرهان الذي نقبله اليوم ربما بدا لنا سخيفاً غداً. لقد كان القدماء يعتقدون أن الإنسان حيوان عاقل والواقع أنه حيوان متحذلق فهو متععاقل لا عاقل يتظاهر بالتعقل وهو في الحقيقة مجنون إن الإنسان يسير بوحي العقل الباطن أولاً ثم يأتي العقل الظاهر أخيراً لكي يبرر ما فعل ويبهرجه ويطليه أمام الناس بالمظهر المقبول. من عرف نفسه فقد عرف ربه إن كل حركة اجتماعية جديدة تعتبر في بداية أمرها زندقة أو تفرقة أو جنوناً ، فإذا نجح أصحابها في دعوتهم اصبحوا أبطالاً خالدين إن التاريخ سار على هذا المنوال في جميع العصور لافرق في ذلك بين العصور الذهبية منها والفحمية”