“معقد وعصبى وطفل كبير بتخاف م اللى يحبك و بتختار من المزيكا اللى يأذيك و بتفتح كل يوم شباك وعلى فين ما الشباك يوديك بتروح يللى أنت متمشور ورا المجهول ماشى على خيط رفيع مشدود مابين الإختيار و المفروض ونسيج نظرتك غطى على البيوت من أول البشرية ولآخر الملكوت هتحارب تعيش هتهادن تموت بتحييك محبة وتقتلك محبة وفى جيبك مخبى نجمة بنت بنوت يللى انت واخد ف وشك و زاعق لا عارفينك فايق ولا مسطول وقفتك قدام القهوة طالت فارت وأنت عارف انها فارت بس مش عايز تغير المكتوب شرير لأ مسكين لأ .. مذهول .”
“كل القضايا خسرانه وشرف المحاولة زى عود الكبريت و أنت لسه مصمم تقابل نفس اللى راحوفى نفس المواعيد القديمهفى نفس الزهق اللى بيسطر على لعبه الخير و الشر اللى جواك”
“ماشى مندهش و بينعى الليل اللى مات صغيرو بيحاول يحدد ملامح كل اللى فاتهم ومان و هما بيقطعوا الشارع بالعرضو بيرموا مشاوير جديده ... بتجننه”
“الصبر الحاجة الوحيدة اللى لازم تستعجل و انت بتتعلمها”
“صدقنى ..هتضحك من ورا قلبكو يدهشك تسقيف الجمهورو انت ماشى ع ايقاع يأسكو بتدخل دايره المجهول”
“زيارة ............ بعد إذن السيد مأمور السجن عندى زيارة من صديقى صاحب المسدس اللى مارضيتش أبلّغ عنه علشان أقدر أستمتع بالعقوبه لوحدى انا سجين الزنزانة 103 أنا مش سفاح سعادتك أنا حرامى شقق مفروشه الشقق اللى اغلب الوقت فاضيه ومقفوله بالمفتاح على عفاريت قاعده بتسكر و تنم على اللى عدوا من الشقه فى سهرا حمرا أو فى قعدة خيانه أو فى تغريبة واحد من كفر الشيخ بس المرة دى اضطريت اقتل كان فيه 3 رجاله كوايته و مومس تحت العشرين مااستفزنيش انها كانت بترقص لهم بس اتوترت لمّا لقيتها بترقص لهم عريانه حسيت إن فيه مأساه مكلبشه فى جسمى كله اضطريت افكها باربع طلقات من المسدس البريتا ال8 مللى بتاع صاحبى قتلتهم بس لاول مره فى حياتى ماسرقتش ولإنى كنت فاكر إنى ريّحتهم سلمت نفسى لقسم قصر النيل. تانى.. أنا مش سفاح سعادتك والزيارة دى ممكن تنقذنى من هلاوس الحبس الانفرادى دا غير إنها ممكن تبقى آخر فرصة أقدر أقابل فيها صاحبى و أرجّع له المسدس بتاعه.”
“الحياة كوميدية بالنسبة للناس اللى دماغهم عاليه و مأساة بالنسبة للناس اللى احساسهم عالى”