“ملاحظة عابرة تليق بالعابرين على سطح الوطن زمنا صعبا، غير أنه بالحتم الى زوال لأنه يناقض روح مصر الحقيقية، أما الثورة فهى القصد وكل اللب”
“أعرف أن الشقاء ندبة فى الروح, إن بدأت فى الطفولة فهى تستمر العمر كله. وأفهم أنه لا توجد ندبة تشبه أخرى. ولكنى أسأل نفسى أيضاً, حتى وإن لم تتشابه تلك الندوب, أليس ذلك الشىء المحفور فى أنفسنا علامة يتعرف بها بعضنا على البعض؟.. ألا نتشابه نحن أيضاً؟”
“لأنه في الواقع يا صديقي، حتى بدون هذا الشِعر من يحتمل هذه الدنيا؟ من يحتمل غطرسة المتكبرين والطغاة والأمراء وآلام الحب المخذول والانتظار الطويل واستحالة العدل وهزيمة الرقة أمام الوحشية وكل تلك الأنانية وكل ذلك الظلم من يحتمل هذه الدنيا؟”
“عندما احتل الانجليز مصر وزعوا أرضا على الذين أعانوهم على احتلال مصر وكانوا عشرات , لكنهم وضعوا فى السجون ثلاثين ألفا من الذين ثاروا مع عرابى غير من ماتوا فى الحرب . فمن هم المصريون حقا؟ وعندما جاء اليهود باع لهم بعض الفلسطينيين أرضا وكانوا عشرات , لكن آلافا ماتوا فى الثورات على اليهود وفى الحرب معهم , فمن هم الفلسطينيون حقا؟ يا صديقى فى داخل كل شعب جماعه تنبح وراء من يلقى لها العظمه , وهل تريد ما هو أكثر؟ فى داخل كل انسان ذلك الكلب الذى ينبح والمهم أن نخرسه”
“ان ما نراه قد لا يكون هو الحقيقة, قد يخفي سطح الماء الرائق حياة لا نعرفها, وقد تغيب عنا الحقيقة تحت أي سطح.”
“ولكن ماهو بالضبط ذلك المرض ؟؟ ذلك الذي لا يشفيه كل النسيان وكل الشطرنج وكل دوران الساعات وكل إمراة غيرك وكل دكتور وكل حاتم وكل سيد .. وكل كلام في السياسة وكل كلام في الفساد وكل كلام في الماضي وكل كلام في المستقبل ؟؟”
“لا توجد في العالم حرب شريفة غير تلك التي تدافع فيها عن بيتك أو عن أهلك أو عن أرضك ، وكل حرب غيرها فهي قتل جبان !”