“لا أحد يلحظ أنني امرأة مترعة بالأحزان.. ضحكتي تركض في سهول الصهيل كالمهرة الطليقة... وقلما أخلع ابتسامتي”
“لا أحد يفهم ما تريده امرأة في مجتمع,, الرجال فيه أنصاف آلهة و النساء ميّتات جاهزات للرحيل”
“أنظر من بعيد : امرأة في الخامسة والثلاثين تمشي كأنها تركض أو تركض ركضاً غريباً مشتتاً على غير الركض ولا يقصد أي مكان. لماذا؟ تريد الهروب من حكايتها؟ من مشاهد أطلّت من مكامنها على غير توقّع”
“هل هكذا حب النساء، أم أنني التي أصابها الحب كصاعقة فصارت تركض في اتجاه من تحب كأنما الركض إليه هو الوجود و علّة الوجود”
“ابتسامتي لا شفاه لها”
“تنخرط ريم في بكاء مرير وتقول أنا لا أنتمي إلى أحد، ولا إلى مكان، أنا امرأة غريبة تمامًا ليس لي بيت ولا أسرة وزوج، أنا شبح امرأة أخرى يعيش في جسدي، هذه المرأة ستأتي يا باهر يومًا وستسترد روحها من جسدي حين يستقيم الحال، لا أعرف أين سأكون وقتها!!”