“بدأت أبكى ، ثم شعرت بالخوف لأنى لم أبكِ أبداً .. فى طفولتى كنت أبكى متعمداً ، و كانت أمى ترى الكذب من خلال دموعى فتعاقبنى ، توقفت بعدها عن البكاء . لكننى كنت أشعر أحياناً بصوت البكاء فى أعماقى و كان صداه يصلنى و يضربنى دون تحذير .. إن طفلاً يبكى بشكل مكبوح يبقى سجيناً إلى الأبد .”

المصباح السحرى - إنجمار برجمان

Explore This Quote Further

Quote by المصباح السحرى - إنجمار برجمان: “بدأت أبكى ، ثم شعرت بالخوف لأنى لم أبكِ أبداً .. ف… - Image 1

Similar quotes

“قلتُ لنفسى :- يجب أن يتكيف الإنسان مع نفسه ، و ينسحب من الخطوط الأمامية ، فالمعركة انتهت بالخسارة و لا يمكن توقع أى شىء ، رغم أنى عشتُ متأثراً بضلال مثير للفرح : بأن برجمان سوف يبقى معافى للأبد .يتساءل الممثل سكات فى فيلم ( الختم السابع ) و هو متشبث بقمة شجرة الحياة :- " ألا توجد أية استثناءات بالنسبة للمنافقين؟ " فيجيبه شبح الموت و هو يضع منشاره على جذع الشجرة : " لا توجد استثناءات بالنسبة للممثلين " .”


“إن التصوير بالنسبة لى هو وهم مكون من تفاصيل ، و انعكاس للواقع الذى كلما عشته لمدة أطول بدا لى وهمياً أكثر فأكثر .”


“أعتقد أن أحوالي تحسنت عندما أصبحت كاذبا ، وأوجدت شخصا إضافيا داخلي لا يشترك مع حقيقتي إلا بالشيء القليل ، بعدها لم أتمكن من الفصل بين ذاتي وهذا الشخص ، الأمر الذي ترك أضرارا لاحقة على حياتي وإبداعي في مرحلة النضج ، أحيانا أكون مضطرا إلى مواساة نفسي بحقيقية أن الإنسان الذي عاش كذبة ، يحب الحقيقة .”


“قال أحدهم إنني يجب أن اكتب عن أصدقائي ، وهذا غير واقعي إلا إذا كان المرء طاعناً بالسن ، وأصدقائه قد غادروا الحياة ، وإلا فإنه سينتهي إلى توازن غير دقيق بين الطيش وكتم الأسرار .”


“وبشكل عام لا اوهام عندي بشأن موهبتي للصداقة . انا مخلص للغاية لكنني مرتاب جدًا . وإذا فكرت بأن أحدًا خانني فإنني أرد له الخيانة بسرعة ، وإذا قاطعني أحد أقاطعه فوراً . إنها موهبة مشكوك بأمرها وذات طبع برغماتي بحت .............._ أجد صداقة النساء أكثر سهولة . فالصراحة واضحة ( كما أحب أن أعتقد ) لا مطالب فيها ( كما آمل ) . الأخلاص غير قابل للخدش ( كما أتصور ) . الحدس يتحرك بلا تحامل أو ضرر ، العواطف غير متقنعة أو متنكرة ، ولا دخل للصيت والشهرة . الصراعات التي تنشأ غير معدية . لقد رقصت معهن في كل وجهة ممكنة ....”


“فى هذه اللحظة التى أبكى فيها بدل الدموع دماً .. أين أنتِ ؟ ... أين أراضيكِ ؟ هل تجلسين الأن فى غرفة المعيشة " تضعين يدكِ خلف ظهرك و تشتكين من آلام بطنك المتكورة , وتقولين لزوجك - الذى يلعب دورى لظروف إنتاجية لا علاقة لى بها - :- " شايف ابنك الشقى بيعمل إيه ؟ !"أم أنكِ تعانين الأن من مشاكل المرأة العاملة .. تسرعين فى الصباح إلى عملك لاعنة زحمة المواصلات وقرف الوظيفة .. تركبين عربيتك النصف عمر دون شعبطة فى الأوتوبيس , كنتِ ستنالينها معى مثلما كنتِ تقولين ساخرة حين كنا نحب بعضنا بقوة ؟أم أنكِ عدتِ تواً من مكتب البوسطة بعد أن أرسلتِ الجواب العاشر خلال شهر لزوجك - المقيم فى الإمارات ربما - تُذكرينه بأن يعود لكِ فى الإجازة القادمة بالمروحة الليزر و الكاسيت أو سى دى و الفيديو " ملطى سيستم "... أم .... هل خانك التوفيق فى تجربتك الأولى .. هل تجلسين الأن فى غرفتك الضيقة فى بيت أهلك " مفكوكة الكتاب مخسوفة الجواب " .. تخرجين من كرتونة تحت الدولاب رسائلى القديمة و قصائدى التى كنت أتصورها شعراً ذا مستوى .. و تقولين لنفسك بأسى :- " خلاص راح ولن يعود مهما استرحمت دقات قلبى .. فأنا الذى بدأ الملامة و الصدود .. و لن يعود .. "وحياتك سأعود زاحفاً و باكياً و مُقبِّلاً الأرض لو أردتِ .. فأنا من بنى بجم الذين لا يعتبرون ولا يتعظون ولا يكادون يفقهون حديثاً , لست أدرى أين أنتِ الأن بالذات فى هذه اللحظة التى أبكى فيها بدل الدموع دماً ؟ لكننى أدرى ومتأكد تماماً أنكِ لا تبكين أبداً , لو كنتِ تعرفين البكاء لكنتِ إلى جوارى الأن .”