“أمنت بالحرف ناراً.. لا يضير إذاكنت الرماد أنا.. أو كان طاغيتيوإن سقطت.. وكفي رافع علميسيكتب الناس فوق القبر:لم يمـت”
“يارب فيما خلقتنا و تركتنا/نهب الظلام فلا ضياء و لا سنا و ندب فوق الأرض و لاندرى بها و/ و ندب فوق الأرض و لا تدرى بنا انا من أنا أنا من أكون: وسيلة أم غاية , أنا لست أعرف من أنا / و هم يساورن ملحدا فيروعه/و يخافه من كان مثلى مؤمنا .”
“ستذكرني كلما سقطت قطرة ندى فوق شفتيك.”
“سرت في الرماد المشاعانكسرت ساقي اليسرىفاتكأت بعكازٍ من الماءكان السحاب عصياً قصياًفارتديت وجهي المغمس بالكتب المقدسةلأتوهج فوق فوق”
“ أو كان الصبي الصغير أنا ؟ أم ترى كان غيري ؟ أحدق لكن تلك الملامح ذات العذوبة لا تنتمي الآن لي و العيون التي تترقرق بالطيبة الآن لا تنتمي لي”
“لكني أفض اليك بالسر يا ابي :سعفان لم يمت من الكسر.. سعفان كان ميتا منذ زمن بعيد زرعت فيه أيام الجفاف حقولا قاحلة .وخلف الحلم بلا أمل بقايا من الرماد ملئت داخله حتى مات سعفان كان ميتا حتى من قبل حفر القنال بزمن بعيد لكن الذي حدث ان الضابط أقفل الدوسية وقال بالحرف الواحد : يحفظ .”