“ نحن من نختار ونحكم ونقولب، ولا نبذل أقل مجهود في معرفة من أو ما نحكم عليه، غير باذلين أقل جهد في معرفة هل هذه الصورة حقيقة أم وهم، حتى إن كانت حقيقة فذلك لا يعطي لأحد حرية إطلاق الأحكام طوال الرحلة.”
“ما أكثر ما نشكو من أن اللغة العربية ليست لغة التعليم ، وما أكثر ما نضيق ذرعا باضطرارنا إلى اصطناع اللغات الأجنبية في التعليم العالي !! ولكن ما أقل ما نبذل من الجهد لنجعل اللغة العربية لغة التعليم ، بل نحن لا نبذل في هذا جهدا ما”
“نحن في العادة لا نعترف إلا بما نراه ونلمسه...وهذا غرور، فما أقل ما نرى وما أقل ما ندرك في هذه الدنيا”
“وحدها تلك المدينة تصنعنى وتصرعنى بتناقضاتها. ولسبب ما كنت لا أفهم هل نحن حقيقة السكان الأصليون أبناء هذه الأركان أم نحن مجرد زوار مارين على قارعة الطرقات خلال حقبة من الزمن؟!.”
“على صعيد العلاقات القائمة في العالم الواقعي، لا توجد علاقة واقعية راسخة كتلك التي تقوم بين الروائي وأشخاصه: حتى العلاقة الغرامية أقل صفاء، أقل شفافية، أقل غموضا، أقل عجائبية، أقل كمالاً، من هذه العلاقة.”
“فلتقل لى ما تفسيرك للدين، أقل لك أى نوع من الناس أنت . قل لى مثلا هل تعتبر مد عقود الايجار سنه بعد أخرى لفلاح لا يملك مصدرا اخر للرزق، مخالفا او موافقا للشريعه الاسلاميه، و هل انت حريص أم غير حريص على ان تبحث فى آراء الفقهاء حتى تجد ما يحمى مصلحة هؤلاء الفلاحين بطريقه او بأخرى ، أقل لك اى نوع من الناس انت . أو فلتقل لى هل تعتبر الموسيقى حراما ام حلالا ، و هل تعتبر القبطى كافرا ام غير كافر، أقل لك اى نوع من الناس أنت”